الأونوروا... والمقاومة

محمد الخليلي

[email protected]

قصفت طائرات أسد أمس الأول مدرسة للأونوروا في مزيريب بدرعا فراح ضحيتها العشرات من الطلاب والمدرسين والاداريين وكان الرد فقط:

شلوان  ...  والمأساة  تقطر iiبالدم
شلوٌ   إلى  الجنات  أعتَدَ  موطئاً
نعتِ  اليونيسكو  بالجوى  طلابها
شجبت   أفاعيل  المقاوم  iiدرسَهم
دانت   أكاذيب   الممانع  عيشَهم
(يا للأنوروا) حيت تُحكى قصة iiً
هي   قصة  بدمائنا  معجونة  iiٌ







بالقلب    تروي    قصةً   iiلابالفمِ
والشطر   الاٌحر   للتشبث   منتمِ
إذ قد قضوا بالقصف تحت المنسم
غطَّت   بنومٍ   دون   أيِّ   iiتكلُّمِ
ببيان   شجبٍ   عن  صبايا  iiيُتَّم
فتصاعد  الحسرات  نحو  iiالأنجمِ
:   مات   الفلسطينيُّ  دون  تبرُّمِ