إلى روح الحاج مرعي خليف وأبنائه الخمسة

محمود الغانم الدغيم

في عنبر 34 تدمر وكان مليئاً بشباب مدينة حماة الذين خاضوا غمار الأحداث وكان من بينهم الأخ الحبيب والشاب الطيب والحسن الخلق أحمد مرعي خليف عاشرته خمس سنوات ما سمعته اختلف مع إنسان أو رفع صوته وكان نموذجاً للشباب الحموي الطاهر التقي والشجاع الكمي وطلبت منه أن يحدثني عن أبيه وإخوته الخمسة الذين استشهدوا في سبيل الله وهم يذودون عن حياض مدينتهم في معركة شباط 1982 فحدثني مفصلاً ولقد كانت أمه قبل أحداث المدينة يسمونها أم الشباب حيث كان عندها تسعة أولاد قتل منهم خمسة وأبوهم السادس وسجن أحمد وبقي عندها ثلاثة أولاد يردون عليها الصوت، ولا حول ولا قوة إلا بالله وأنا أسميها أم المصاب.

وإلى روح زوجها الحاج مرعي خليف وأبنائها الخمسة رحمهم الله وإلى روح الأخ أحمد خليف رحمه الله حيث مات في عام 2004 بداء السرطان أهديهم هذه القصيدة:

وسوم: العدد 852