رغيف الخبز ممزوج بدمِّ
15شباط2014
محمد الخليلي
رغيف الخبز ممزوج بدمِّ
محمد الخليلي
من قتل الناس على طوابير الخبز بالبراميل المتفجرة إلى تحرير سجن حلب المركزي من الأيدي الغاشمة
جراحاتٌ ولم تنزف ففي سورْيَا يموت الناس جوعاً وخبز الناس بات اليوم رعباً على( الطابور) يصطفون عمراً فتأتيهم ( براميلُ ) تدوّي ( لهتلرَ ) سابقات ليس تُنسى و( بشارٌ ) يسابقه بقتلٍ وما عرف الأنام له مثيلاً لعمرك هل أجازيه بمدح ؟ لقد أبلى وأيم الله ربي ولا ( نيرونَ ) يسبقه بحرقٍ ( فهولوكستنا ) في فرن خبزٍ فمن يسعى لنيل الحق غُنماً ويُطحن كل من نادى بحقٍ و( برميلٍ ) لقد شحنوا بكشحٍ تهاوى فوق هامات البرايا فتلكم قصة( السوريِّ ) تُحكى : وفي سجن الطغاة اليوم فتحٌ فقد صار الغداة السجن رحبْاً فياربّاه أكرمنا بنصرٍ | لكَلْمِوجوعٌ راعف أبداً ويقتاتون في الظلما بغمِّ وموتاً دامياً أو ليس يدمي لكي يحظوا بخبز أو بأدْمِ فتعلكهم ولكن دون هضمِ بمرحمة لمن لبسوا بجرمِ يمشِّط كل عظم دون لحمِ ولا أندادَ من عُرْب وعُجمِ لما يبلي بقتلٍ ، أم بذمِّ ؟ فلا ( شارونُ ) يشبهه بظلمِ ولا ( تترٌ ) يضاهئه بلؤمِ فيصهرمن يحاول رفع ضيمِ يُكبَّل دائماً ابداً بغُرمِ ويُعجن ثم يُفرم أيَّ فرمِ وأضغانٍ لهم مُزجت بشؤمِ ليشويَ كل لحم ثمَّ عظمِ رغيف الخبز ممزوج بدم على الأعداء من عرْبٍ وعُجمِ فضاءً خاليا من كل جرمِ على الباغي ومن يسعى لغرمِ | بهمِّ
في تحرير سجن حلب