إنْ وصلت إلى حلب

قالوا قديماً: إنْ وصلت إلى حلب

أمسك لسانك، والتزم حسن الأدبْ

والزم مجالس علمها... علمائها

وكن المهذَّبَ في السؤال، وفي الطلبْ

واحفظ لعينك إن مررت بدورها

والجار عرضك، أو أخوك، بلا نسب

واعرف مقام رجالها، وشيوخها

ميزانهم في الفهم ميزان الذهبْ

وكن الكريمَ السَّمْحَ مع أبنائها

كي يعرفوك، ويكرموك، بلا سبب

واسعَدْ بطيب العيش في أحيائها

هي جنةُ الفردوس في الدنيا حلب 

وسوم: العدد 863