لوجدة هذي البوارق مشرعة

محمد فريد الرياحي
mohammadfaridarriahi@gmail.com

أنا والشعر لا ندري

متى تطلع وجدة من مشارقها

متى تنزاح هذي الغمة الكدراء عن وطن

أنا والشعر نشهد أنه وطن

من الأوزان غنته

أنا والشعر لا ندري

أهوج هذه الأرياح أم خضر منازهها

إذا وجدة دوت في طوارقها

أنا والشعر لا ندري

متى في وجدة ينساب هذا النهرمفتونا

برحلته إلى وطن

أنا والشعر نشهد أنه وطن

من الألحان جنته

أنا والشعر لا ندري

وندري أن وجدة في المطالع من بوارقها

وسوم: العدد 872