حُرّاً قضيت !!

{ المقدم حسين هرموش ابن جبل الزاوية كان أول من تقدّم ، وانشق عن جيش السلطة الباغية }

يافارس الجبلِ الأشمّ  تحية تنساب عِطرا !! 

أبتِ المروءاتُ التي في ظلّها قد عِشت عُمرا ! 

أنْ تقبلنْ للأهل ذُ لّاً ، أو مهاناتٍ  .. وقهرا !؟ 

ماواجهوك شجاعةً فيهم ! وقد أسروك غدرا !؟ 

أعلنتها في ( الجسر) عزمة ثائر ، ونصبت جسرا ! 

وغدوت تُعلي للجهاد منائراً ، فنشرت بشرى ! 

فارتاع أعداءُ الإله ... وأُبلِسوا خوفاً وذُعرا ؟! 

هي ثورةُ أشعلتها .. فلهيبُها قد صار جمرا !! 

لن تنطفي حتي تُحقّق بالدما عِزّاً ..... ونصرا !! 

ويكون فيها للعميل نهايةٌ ..   تُرديه قبرا !! 

فجنودُ فرعون اللعينِ  تمزّقوا أرضاً وبحرا !؟ 

عالٍ كما النسرُ المهيب تظلُّ بعد الموت نسرا !! 

حراً قضيت أياحسينُ ، وكنت مثل الشام حُرا !! 

أمسيت رمز بطولةٍ ، وغدوت في الشهداء بدرا !!!

وسوم: العدد 882