اللهُ الصَّمَدُ
25كانون22014
عبد الباقي عبد الباقي
عبد الباقي عبد الباقي
[email protected]
سـَـبّح ْ بحـمدِ الواحـــــدِ الدَّ واسجـدْ بجسـمكَ خاشِـعــاً مُتَبَتّلاً واطـلبْ بطـاعتِه رضـاه ُ وجـودَهُ واسرحْ مع َ الآياتِ في مـَلكوته وانـظرْ إلى الآلاءِ في إعجـازها واعزفْ لها لحنَ القوافي منشداً يَعدو فؤادُك راجعــــاً في حسرة فجميع ُ مافي الكون يشــــهد ُ أنـَّه سبع ٌ طباقٌ في السمــاء بُروجُها من دون ما سندٍ يحفّ ُ سقوفها شِيدَ تْ بِسَمْك ٍ واسْتَوتْ أركانُها وَدَحَا بساط َالأرض تحتَ فراشــها أرسى الجبالَ على وجوهِ أديمِها والشمسُ أجراها نظاماً مُحـْكماً لاتسبقُ القمـرَ المضئ َ ولا تَنِي والليلُ أغطشَـهُ لِبَاســـاً لِلــورى والفك ُ تجري في البحـــارِ سَريعة والمعصــراتُ بغيمِها وسحابِها هي نعمة ٌ يَحْيا الوجود ُ بفضلها والمــاءُ أنزلـهُ فراتــاً سائـــِــغاً فهو الحـياة ُ, دَوامُها في سِرِّهِ, سُــبحانكَ اللـهمَّ , أنت إلهـُــــــنا تلك الكواكبُ والنجومُ جمـــــيعُها كتَبَتْ على أفلاكـِـها وشموسِـــها كلٌّ يُعَظّــِمُكم ْ ويحــمدُ مجــــــدَ كم ويقـول ُ أنت الله ُ جــلّ جــَـــــلالــُهُ كـلّ ٌ يَسِيرُ على نـظــام ٍ مــــــحكم ٍ فإذا تقــدَّم َ أو تبَاطـأَ ســــيرُهـا أبناءُ آدمَ بالحـِجَا أكــرمـْـــــتَهُم ْ من نطــفةٍ سَوّيــْتَهُم ْ وخلــــقتَهُمْ وجعـلــتَهم فـوقَ الخلائقِِ كلّــــِهمْ سَخّرت َ مافي الكون في خِدْمـــــاتهم كلّ ُالوجــودِ بفضـــــلكمْ وصَنيعكمْ مَثلاً ضَرَبْتَ, وما اسْتَحيتَ, بعوضة وضربت َ بالنّحـلِ المثال َ لِصـَـبْرهِ وضربتَ بالأنعـــامِ أفضـل َ عـِبرة ٍ مابينْ فرْثِ بطــونِها وَدِ مـَــــائها والطيرُ تعلو في السماءِ بإذ نكمْ سُبحانهُ , عَنَتِ الوجـوهُ لِحُكمِهِ, فهو القـويّ ُ وذو الجـلالِ وقـادر ربّ رحــيمٌ خــالـق ٌ مُتكـــــــبّرٌ صَــمَد ٌ, بلا كــفْء ٍ ولا كيفــــــيةٍ هو أوّل ٌ, هو آخر ٌ, هو واحد ٌ, * * * ربّاه ُ..... لاأرجو سِواك َوليس لي وإليـك ألجـأ بالدّعـاءِ وبالرّجَــا فلأنت َ وحْـــدَك ياإلهي المُرتجى ولأنــتَ ياربـّـَـاهُ خيرٌ حـَـافــِـظاً ولأنتَ غــفارُ الذنـوبِ جمـــيعِها فبنورِ وجـْــــهك أستغـيث ُ وإنّني أسمـاؤك َ اللهمّ َ جــوْهرُ دعـوتي مني السّلامُ على النبيِ محــمد ٍ صـلّى علـيهِ اللهُ ماقـَرَأ الورَى | يــَّانواخـضعْ لـهُ بالسّـِرِّ واخـفضْ جـناحَ رَواسخِ الإيمان واقــْرأ ْ مـَلَيّاً ســــورة َ الرّحــمان بين الـنُّجـومِ وكـوكــبِ المـيزان واشهـد ْ عظيمَ الصُّنعِ والسُّلطان سِفــرَ الكــمال بأجمـلِ الألحـــــان من روعـــةِ الإعــجـازِ والإتـقان ربُّ الســماء وخـالـــقُ الأكــوان مرفـوعــــة ُ الأركــــانِ والبــنيان أو دونــما ســند ٍ على جـُـدران من دون عـيب ٍ , دونمَا نقصـان لبـلوغِ ســهلِِ الخــيرِ والوديــان مَنــعاً من المَــيَدَانِ والحَـيَدَان في ضَـوئـها وبسرعـةِ الجريان بتواتــرِ الأوقــــاتِ والمـَــــيَلان جَلَّى الضُّـحى بتعــاقبِ المَـلَوَان وبنعـــمةِ الله العــليّ الشــــــان وبمــائـِها الثـَّجـّـَـاجِ والهَــــــتّان هي مصـدرُ الأمـْــواهِ والغُدران لسِــقايــةِ الإنســان والحـــيوان وهـو الشـّـفا لِلحيِّ والظمـــآن أنت العـظـــيمُ وخــالقُ الأكــوان تشـْـدو لكمْ بالمــجدِ في الدَّوَرَان الله أكـبرُ , صــــاحبُ الســلطان ويديـن ُ بالإخـــــــلاصِ والإيمــان صُـغـْتَ الوجـود َ بأحــكمِ الإتقـــان في ســرعــة ٍ محسـوبــة الأوزان يَخـتلّ ُ كــلّ ُ الكـونِ في المــيزان مَـيّزتـَهُمْ بالعـــــقلِ والأذهـــــان وغـَمرتـَــهم بمحـــــبّة ٍ وحــــنان أعـْـلى المَراتــبِ رُتـــبة ُ الإنســان أســبغتَ بالإنــْــعــَامِ والإحســــان حتى الطـيور وســــــائر الحــيوان ومن الجـــرادِ وأصـــغرِ الديــدان بين الجـــبالِ وأســـفل الوديـــان في مَعــرِضِ الإعجـازِ والبرهـان يَحْـلُو الشــرابُ بسـائغِ الألبــــان تغـدو وَتَقْبضُ دفــّـة الطـــيران حـُـكْمِ الإلــهِ الواحـِــدِ المَــــــنّان لاشئ َ يُعـْــجزه ُ وليسَ بِفــــــاني مُتعــطفٌ باللطــفِ والإحســـــان وبلا نظــير ٍ أو شــــريكٍ ثــــَـاني وهو العليّ ُ وذو ارتفاع الشــان * * * إلاّك يــَـاذا الطّــَولِ والإحســـان في كـلِّ أعمـالي وكلِّ الشــــان عــندَ اشــتدادِ الضُـرِّ والأحـزان أنـتَ الإلــهُ وخـــالقُ الأكــوان فامنن ْ بعــفو ٍ دائـــم ٍ وأمـــــــــان أرجو الرّضـا والفوزَ بالرّضـوان أنت المـلاذ ُ وصــاحب ُ الغـفران في ســائرِ الأوقـــاتِ والأزمـان آيَ الكـتابِ وســورة َ الفُرقــان | والإعـــــلان