طنجة في العاليات مواسمها

محمد فريد الرياحي
mohammadfaridarriahi@gmail.com

هل إلى طنجة في القوافي أنا

أركب البحر بحر القصيد ولي

من عيون القوافي مواعد تبحر في جسدي

فأرى أنني قد ملكت الرؤى صورا من ضحى مددي

وأرى طنجة تتجلى عروسا على رفرف

من مواسمها الدانيات وتسلمني لمباهجها القانيات وهل

في ذرى طنجة أترك الوهج وهج القصيد أنا

أيها البحر أكتب أغرودتي خببا يستبي وجدة بأناغيمه

ليس في طنجة وأنا

أعتلي ليلة الشعر إلا أنا

وصدى وجدة

أيها البحر ها وجهتي في رواء القصائد تحملني  

بين نبض ونبض إليك وأنت على روعة

من تباليجك الملهمات ترقش ما كان من لمسات يدي

وترنم ما سيكون من الليل مشتعلا في رواء غدي

ها أنا بين مد وجزر أغازل طنجة في ليلة

من ليالي القصيد وأشعر أن القصيد وطنجة لي

في مواعد وهج بهي الموالج يا أيها الحرف كن

في عيون السحائب أغنية ليلها كالذي أنت تعرفه

من مباهج طنجة حين اشتعال الشمال بصبح المشارق يا

أيها الحرف هذه وجدة ترحل من طرب في رؤى طنجة

وأنا من هوى في الكيان لمن

في المدائن تحلم بالبحر أرسم ذاتي التي

عشقت مهجة الأبيض المتوسط في

ليلة كنت في وهجها عاشقا

أنشد الشعر قافية في التلاحين رؤيتها

ها أنا بين وجدة في العاديات وطنجة في العاليات أرى

في الرياح اللواقح ما كان من عددي

وسوم: العدد 920