ألغزّةِ الأبطالِ قدسُ بلادي= والمسلمون بغَييبةٍ وبِعادِ ؟!
يا ويلَكم يا مَن خذلتم مسجداً= مسرى النبيِّ ودوحة العُبّادِ
أتركتموهُ فريسةً لعدوِّنا= كي يُحرقوهُ باللظى المتمادي ؟!
إن كنتمُ أتباعَ دينِ محمّدٍ= هيا فكونوا شُعلةً لجهادِ
لا تتركوا أبطالَ غزّةَ وحدهم= فهمُ , وأيْمُ اللهِ , نسرُ بلادي
هيا فكونوا للنُّسورِ قوادماً =هيّا فكونوا الرّيحَ بالإنجادِ
إنّ الجهادَ لَذروةٌ يعلو بها =مَن يطلبُ الأُخرى وخيرَمَعادِ
وبحبلِ ربِّ الكونِ هيّا استمسكوا= فبدونه سنذِلُّ كالأوتادِ