رسالة إلى "وحش الشام" الإرهابي و"الشبيح" العالمي السفاح بشار الأسد
السفاح بشارون الأسد؛ صاحب أغلى كرسي في التاريخ ؟!
ناكِبُ سورية ومُدَمِّرُها من درعا ... إلى درعا البلَد
إلَى مَتَى القَتْلُ ، و التَّدْمِيرُ لِلْبَلَدِ؟!
يَا مُخْجِلَ الوَحْشِ وَحْشِ الغَابِ ذِي اللَّبَدِ!
حَتَّى متى تَذْبَحُ الأطْفَالَ ؛ زِينَتَنَا؟!
ذَوِي البَرَاءَةِ و الضِّحْكَاتِ كَالْبَرَدِ!
إلَى مَتَى تَقْتُلُ الأطفالَ زَهْرَتَنَا؟!
ذوي البَشَاشَةِ ، و الصَّفَاءِ ، و الغَيَدِ!
حتى متى تقتل النِّسْوَانَ فِي مُدُنٍ؟!
و رِيفِهَا , و شُيُوخًا فَاقِدِي المَدَدِ؟!
*************
في حِمْصَ, في إدلِبٍ, في رِيفِ جِلَّقِنَا
و فِي حَمَاةَ ؛ بِلا حَصْرٍ و لا عَدَدِ
كَذاكَ في حَلَبٍ والرِّيفِ, كَمْ فَتَكَتْ؟!
يَدَاكَ في دَرْعَةٍ ؛ في الريفِ والبَلَدِ
*************
مِلْيُونُ شَخْصٍ بَرِيءٍ قد سَحَقْتَهُمُو!
أمَا شَبَعْتَ مِنَ التَّقْتِيلِ في بَلَدِي ؟!
مليون شخص أما ارْتَوَيْتَ مِن دَمِهِمْ؟!
يَا أيُّهَا الرَّذْلُ ! يا ذا الحِقْدِ و المَرَدِ !
يا أيُّها الوَغْدُ ! يا خِنْزِيرَ أمَّتِنَا !
يا شُؤْمَهَا , و شَنَارَ الدَّهْرِ و الْأبَدِ !
يا عَارَ كُلِّ شَرِيفٍ مِن بَنِي وَطَنِي!
أمَا اكتَفَيْتَ مِنَ التَّنْكِيلِ بِالْبَلَدِ ؟!
أما اكتفيتَ بِقَصْفِ الآمِنِينَ لَهُمْ؟
وهُم بِدُورِهِمُو؛ مِن دُونَ مُلْتَحَدِ ؟!
بِالطَّائِرَاتِ ، و دَبَّابَاتِ غَدْرِكُمُو
و بِالبَرَامِيلِ؛ ذاتِ الفَتْكِ بِالْجَسَدِ !!
و بِالصَّوارِيخِ ، و المَدَافِعِ التَهَبَتْ
قَذَائِفًا ؛ لِتُبِيدَ النَّاسَ بِالْعَدَدِ !!
*************
يَا عَبْدَ رُوْسٍ و صِهْيَونٍ و رَافِضَةٍ!
و مَعْهُمُو عَابِدُو الصُّلْبَانِ ، و الْأَحَدِ
يا عَابِدَ الحُكمِ والكُرسِيِّ ! يَا غُدَرًا!
ويا صَفِيقَ الوَرَى ! يا فَخْرَ كُلِّ رَدِيّْ؟!
أمَا اكتفيتَ بِتَهْجِيرِ المَلَايِنِ مِن
أبْنَاءِ سُورِيَّةٍ ؛ مِن كلِّ مُعْتَقَدِ ؟!
عَشْرٌ عِجَافٌ شِدَادٌ ؛ أرْهَقَت وَطَنِي
كَوَارِثٌ , نَكَبَاتٌ ؛ خَرَّبَتْ بَلَدي
فِرعَوْنَ سُورِيَّةٍ ! يا فَذَّ قادَتِهَا !
فِي القَتْلِ, والسَّجْنِ , والتَّخْرِيبِ والنَّكَدِ
قد فُقْتَ نَيْرُونَ والحَجَّاجَ ؛ عَسْفَهُمَا
جِنْكِيزَ تَيْمُورَ , و سْتَالِينَ ذَا البَلَدِ ؟!
و هِتْلَرًا , و طُغَاةَ العُرْبِ أجْمَعَهُمْ
يَا هُوْكَةً عَجَبًا ! يا عَارَنَا الأبَدِيّْ؟!
*************
مَاذَا أسَطِّرُ مِن شِعْرِي و قَافِيَتِي؟!
ماذا أعَبِّرُ فِي قَوْلِي و خَطِّ يَدِي؟!
عَنِ المَخَازِي ؛ لِبَشَّارٍ و عُصْبَتِهِ
أهْلِ الخَنَا و الرَّدَى , و الفَتْكِ و الفَنَدِ
يَعْيَا بَيَانِي , و تَعْبِيرِي , و أخْيِلَتِي
- عَن نَعْتِهَا لِفَظِيعِ الخَطْبِ- مَعْ خَلَدِي؟!
*************
عَلَيْكَ لَعْنَةُ رَبِّي مَا حَيِيتَ ؛ فَإِنْ
فَطَسْتَ ؛ تَتْبَعُكَ اللَّعْنَاتُ لِلَّحَدِ ؟!
لَسَوْفَ تَلْعَنُكَ الأجْيَالُ مَنْ شَرُفَتْ
عَبْرَ السِّنِينَ ؛ بِخِزْيِ الدَّهْرِ و الأمَدِ
حَتَّى الأجِنَّةُ فِي أرْحَامِ نِسْوَتِنَا
فَسَوفَ تَلْعَنُ بَشَّارًا إلى الأبَدِ ؟!
لَسَوفَ تَلعنُهُ - دَوْمًا - و عُصْبَتَهُ
مُؤَيِّدِيهِ بِتَقْتِيلٍ , و مَدِّ يَدِ
إنِّيْ لَأسْمَعُ تُرْبَ الشَّامِ مَعْ حَجَرٍ
يَصُبُّ لَعْنَاتِهِ - عليهمو - لِغَدِ ؟!
إني أرَى كُلَّ شِبْرٍ مِن مَرَابِعِهَا
فَمًا - تَحَوَّلَ - لَعَّانًا , بِلَا عَدَدِ؟!
يَقُولُ ؛ يَرْجُمُ بَشَّارًا و زُمْرَتَهُ
حَتَّى يَقُومُوا لِحَشْرِ الوَاحِدِ الأحَدِ !
يَا قَوْمُ فَلْتَلْعَنُوهُمْ ؛ كُلَّ آوِنَةٍ
وادْعُوا عَلَيْهِمْ , بلَا حَصْرٍ ولَا عَدَدِ؟!
وسوم: العدد 940