مساجلة بين الشّاعرين نبيل عسّاف وصالح محمّد جرّار

*** هـدية من الأخ الحبيب الشّاعر العملاق ابن برقين الحبيبة

السّيّد   نبيل عسّاف   صبّاح ***

zsfdkdkd9491.jpg

zsfdkdkd9492.jpg

7   -   7   -     2021

*** إلى   أخي الحبيب   الوفيّ***

الشّاعر العملاق   السيّد

نبيل عسّاف   صبّاح   المحترم ***

الشّاعر الوفيّ

قالوا   الوفاء , فقلتُ جاد ( نبيلُه )

بالغيثِ   حتّى   أنعش الأرواحا

لِمَ لا , (وعسّافٌ ) أبُوهُ وروضُهُ ؟!

فسلِ القلوبَ , وقد سقاها   الرّاحا

وسلِ الأثيرَ, وكم   سباهُ   لحنُهُ

وسلِ القوافيَ   عطْرَها     الفوَّاحا  

ولذا ( نبيلٌ ) جاء   ينشُرُ رَوْحَهُ

ويُؤَرّجُ الفُصحى   بما قد باحا

قد أنطق الفصحى بِدُرِّ   كلامِه

هيّا   إلى مَن   نافس الأدواحا

*****

قد جاد لي   بقصيدةٍ     فوّاحةٍ

أنّى لتسعيني تجوبُ السّاحا

فضياءُ مصباحي خبا وتراكمتْ

حُجُبُ الهمومِ فلا ترى الوضّاحا

*****

ولَدِي أسيرٌ   منذُ فجر     شبابه

كيف الحياةُ , وقد غُصبْتُ جناحا ؟!

أيكون مَن فدَّى الحِمَى بشبابه

رهْنَ القيودِ يُصارِعُ التّمساحا ؟!

هذا لعَمْري ظلْمُ قومي للأُلى

رفضوا لأقصانا يكون مُباحا

فإليك , ربّي , نشتكي ظلْمَ الورى

وبعونِ ربّي نشهدُ الإصباحا

*****

محبّكم الوفيّ لكم

ابن بلدنا ( برقين ) الحبيبة

صالح محمّد جرّار

وسوم: العدد 949