يا قلبُ

أعلِّلُ النَّفسَ بالأحلامِ والأمل

وأشغلُ اللَّيلَ بالأشواقِ تخطِرُ لي

؛قضيتُ عمريَ بالأحلامِ تلفعُني

؛؛ تلكَ الغوايةُ لم تبرحْ...و لم تزلِ

يا قلبُ قد تعبَ المشوارُ من ظَمَأٍ

، وصرْتُ بينَ الورى أعجوبةَ المثَلِ!

فاخترْ لعيشِكَ إمَّا أنْ تهادنني

،، أو دعْ أذاتي ، وخَلِّ العيشَ بالأملِ!!

وسوم: العدد 954