سألني عن الكريم ، وعن اللئيم، فأجبته قائلاً

كريمُ القومِ  إنسانٌ تقيٌّ

 شريفٌ ، طاهرٌ ، حلو اللسانِ

صبورٌ في الشدائدِ ، ليس يشكو  

 ويعرف  قَدْرَ  أبناء الكرامِ

جوادٌ ، في المكارمِ لا يُدانى

أصيلٌ في الفعّال ، وفي  المقامِ

وشرُّ الناس من تلقاه يحيا 

على  ظلم الكرام من الأنامِ

لئيمٌ ، خانعٌ ، نَذْلٌ ، حقودٌ

 يعيش على العداوة ، والخصامِ

خؤونٌ ، غادرٌ في كل نادٍ

ويخفي وجهه تحت اللثامِ

فكن كالمسكِ  رائحةً ، وذِكْراً

 عظيماً  في مواقفك ، العظامِ

وسوم: العدد 980