الغريب
                        03حزيران2022                    
                            
                            أحمد تيسير كعيد                        
                                            بالأمس أودعتُ الترابَ حبيبا
واليوم أفقدُ صاحباً ، وقريبا
وغداً سأسمع إن حييتُ مصيبةً
والعمر يمضي مسرعاً ، وعجيبا
هيهات أن يلقى الغريب. سعادةً
يكفيه حزناً أن يعيش غريبا
شهباء هل لي من نسيمكِ نسمة
أحيا بها ... َعلِّي أراكِ قريبا
وسوم: العدد 983