أحلامٌ مكلّسةٌ
أحمد عبد الرحمن جنيدو
سوريا حماه عقرب
وتعود ُأحلام ٌمكلـّسة ٌعلى شفتي،
تعودُ، لتخلع َالأثواب َعن ألمي،
وأوراقَ الحنانِ.
في زحمة ٍ منها نضيعُ ،
نباركُ الشيطانَ فوق رؤوسـِنا
ونعودُ ، نفتقرُ الوقوفَ على المكانِ.
لسنا هواة ُالدمع ِ،
لا أصحابُ تلوين الوجوه ِ،
ونحن ُزرع ٌواقف ٌفي وجه ِأسراب ِالجرادِ،
نموتُ،أفضلُ أنْ نهانَ فلا تهاني.
ولنا بأشرعة ِالرحيل ِمنارة ٌ،
فتكلـّسَ الحلم ُالجميل ُ،
على امتداد ِالوقت ِفوق ندائِنا،
نسيَ الزمانُ من الزمانِ.
يا روحُ،
يا أمُّ البحار ِ،
أجوبُ أخيلة َالوداعِ،
ولا أراك ِ بأرضِنا قمحاً ولا زهراً،
كأنـّي لا أراك ِ فصولـَنا الأخرى
التي كانتْ جناناً في جناني.
أحلامُنا حملتْ خطاياها،وعادتْ،
لحظة ُالثوب ِالمرقـّعِ،
لا تغطـّينا لتسترَ عورة َالإحباطِ،
في جسد ِالأمانِ.
وتعودُ ليلى مرّة ًفوق النزيف ِ،
لتشعلَ البركانَ من وجع ٍ مهانِ.
من أنت ِيا ليلى؟ إذا وقفتْ أمانينا
على جبل ِالعراة وحيدة ً،
ورياحُك الهوجاءُ تعصفها،
وتجلسُها على لغة ِاحتراق ِالصوتِ،
مطموراً برنّات ِالثواني.
ليلى تعالي،
نفتح ُالخوفين من بدء ِالبدايةِ،
هكذا كنـّا ،
ولدْنا في احتضار ِالبيلسانِ.
نمضي،
نحاولُ مسكَ أطراف ِالحكايةِ،
فارع ٌهذا الركودُ، وفارغ ٌ،
قلْ: ما اسمُ قافلتي؟
إذا رحلتْ بدون ِغطائِها،
دونَ انكسار ِالحرفِ في زيف ِاللسانِ.