مرثية / قلت للريح

الريح ، يا هديبا ، 

تهيم في الشجر ، 

تسأل عن خطاك : "ما لها  

بلا أثر؟! " ، 

تقول :" كانت إن مشت  

تنداح  أفواف الزهر ، 

أعدو ، أبث فوحها ،  

لا أشتكى من السفر ، 

وتفرح الشمس بها ، 

ويزدهي ضوء القمر . " . 

فقلت  للريح : " اذهبي  

إلى ضريح من حجر ، 

ينمو على ضفافه ما شئت من  زهر ، 

هناك تلقين اسمها  

حروفه ضوء قمر ، 

تلقين روحي حوله  

تحنو عليه في سهر" .  

وسوم: العدد 1029