ابتسامة الصمود
30تشرين22013
ظلال موسى الإبراهيم
ابتسامة الصمود
ظلال موسى الإبراهيم
تدمع عيني كلما رأيتهم يبتسمون ..
أغبطهم من أعماق قلبي , حين أرى تلك الابتسامة في وجوههم المنيرة
إنهم أولئك الأبطال .. المجاهدون .. والجرحى .. والشهداء ..
وأتساءل؟ .. ترى كم تحمل هذه النفوس من عظيم الإيمان .. والعزة .. والصمود.. حتى تجود بابتسامتها .. رغم كل الألم .. والجراح ؟!
ومع ابتسامة _أخي الحبيب _ ولدت هذه الأبيات .....
جادت عيوني عند عجز وتلكَّأت بين الحروف خواطري وتواضعت خجلى سطور دفاتري ياقرة العين الحبيب ترفُّقاً ارفق! فقلبي ظامئٌ ومواجعي يامشرقا كالبدر في قسَماته كالفجر وضاءً بهيّا صافياً أنت الذي زرعَ الحياة بروحنا واستأثرت سحبُ الهوى بقلوبنا ابسِم أخي فالحق في صولاته ابسم أخي رغم الجراح فإنما ابسِم .. فبسمتك التي نجني بها كن كالأشمِّ يهزُّ قلب عدوه وبأن درب العزِّ لايرتاده ابسِم , وروِّ القلب أفراحا وقل وارفع محياك الوضيئ مصابرا واقهر عدوك بابتسامتك التي هذي ابتسامة مؤمن عشق الفدا ابسِم وكبر وارتقب نصراً فما والنصر معقودٌ بحبل صمودنا يادولة الاسلام هيا استبشري هذا شبابك ثائرٌ لا ينثني وكذا حياة الطامحين متاعبٌ والمجد يصنعه شبابٌ طامحٌ والمجد يكتب بالدماء وبالجراح | قريحتيوتبعثرت أشجانها في لما رأت في الوجه نور العزةِ عن أن تنوء بحمل مافي جعبتي! فالقلب لا يهوى سهام القسوة! من هولها فاقت حدود القُدرة ألَقٌ , يزيِّنه ضياء البسمةِ يجلوا عن الأكوان ليل الظلمةِ من بعد ما ألِفَت حياة الذلةِ وتجرعت منها كؤوس الغفلةِ يُصلي العِدا نار العذاب المرةِ ضيق الأمور يزيل ليل الكربةِ عزّا, وتخفق في سماها رايتي بيقينه , أن البقاء لدولتي الا عزيزاً , رام درب الجنةِ نعم الطريق, طريق حب الدعوةِ فالبذل للإسلام أسمى منية رسمت شموخ المجد فوق القمة عشِقَ الجهاد , سبيلُ نيل الرفعةِ نال المنى إلا عظيم الهمةِ وهو السبيل لنيل كل كرامةِ فبنوك ما رضعوا حليب الذلةِ ليعيد للأوطان صرح النهضةِ لكن_ لأجل الحق_ عينُ الراحةِ آماله مزروعةٌ في القمةِ وبالقيود وبالنفوس الحرةِ | مقلتي