بعض أوجال وآمال في الأزمة السورية
16تشرين22013
د. عبدالله بن سليم الرشيد
بعض أوجال وآمال
في الأزمة السورية
د. عبدالله بن سليم الرشيد - السعودية
من آخر الرمق المخنوق شعبٌ يعاني مخاض المجد ما اغتمضت ما انفك في قبضة الأوهام معتصراً قوابل الأمم الحمقاء ترقبه محشرجاتٌ أمانيه، مجذرةٌ خمسون جارت عليه وهو منتظرٌ خمسون ما فتئ الطاغوت متكئاً من خلفه ظل (بيت النار) مشتعلاً ما أبقت الأرض من أشلاء سادتهم فجاء أشأم منظور، تحيط به الآن أدرك هذا الشعب مغزاه الآن يبتدر التاريخ يكتبه مدججاً بالأماني الخضر يومئ من إذا تخاذلت النجوى تقمصه من أول الدهر ما لانت شكيمته يرب حلماً طموحاً، إن ألان له يا أيها الحلم المنشور في أفقِ ما في يدي غير صوت أستعين به ولم تكن حرقة المقطوع عن أملٍ قأقبل نشيدي ولو قصرت في كلمي | نجواهومن بقايا البقايا نبض إلا على حلم الميلاد عيناه أقصى أمانيه أن يلقى مناياه من النوافذ، والآلام تغشاه أشواقه، مستغيثات صباياه كالحقل تذبل في صمت رواياه على الضلوع، تغنيه حظاياه و(يزدجرد) بتاج الفرس فداه في القادسية صاغوا منه محياه من الوضاعة أشباه وأشباه وجلّ عن كل لفظ عمق معناه وقبل كان سطوراً في ثناياه بعد إلى شمس ميعاد تحراه من اليقين رداء راق مرآه وإن قرأت هدوءاً في محياه أوراه، أو حاد عن معداه ناجاه مخطوفة عن عيون الناس نعماه منفساً بعض غيظ سد مجراه إلا وقوداً لنار في حناياه فالحرف بدرٌ تنير الدرب سيماه | شكواه