يا ليت قَدْحَكَ ما لُفظْ بلسانِ
24آب2013
محمد عبد الرحمن باجرش
يا ليت قَدْحَكَ ما لُفظْ بلسانِ
(وحشية طاغية الشام)
محمد عبد الرحمن باجرش
يا ليت قَدْحَكَ ما لُفظْ يا من براكينُ فظائعِ جرمِهِ فالشام شمسٌ أحرقتك وأحرقت وشاه وجهك بالدناءة مذ رأى وتجيبُ وحشاً حُنِّفت آذانُهُ أ قَتَلْتَ من قد وفروا من خبزهم فدكَكْتَ مخبزهم على خبازه وهدمت مئذنة السلام فكبرت هل ترعوي أم قد شربتَ دماءََهم ما ذا دهانا أمةً ما استيقظت تلك الحوادث شمسُها قد أظهرتْ واستكشفت خن َّالنفاق وأخرجت فهوى إلى دركاتِ خزيٍ ماحقٍ وتبرأت منه الخليقةُ كلُّها واصطفَّ خلفه من تعبد بالدِّماء أي القضايا قد تبقت بعدما أي المعاني قد تبقى لونها بل أي أنفاسٍ تُجدِّدُ بردَها أي البطولات التي تزهو بها أي صمودٍ و تصدٍ و إباء قل ما تقول فكل ما تفعله فالنفس كرَّمها و حرم قتلها واهتز عرشه و الملائكُ حوله واستدرج الإمهالُ منا غفلةً ولا يقيم الحقُّ يوماً حكمَهُ ويزول وهمٌ للخليقة واهنٌ و النصرُ في غرز الجهادِ و موقفٍ أو في اصطفاءٍ للشهادة مجتبى كُشف الغطاء ُوطار من طياته وتبادَلَ أهلُ الجنان حبورَها | بلسانِوسعيرَ حقدِكَ ما قُرضْ غطَّت فواجعَ حالِكِ الأزمان عُرْس الظلام و زفَّة الشيطان المرآة تعكس أظلم الألوان مسخاً بقحفٍ أخرقٍ لعَّانِ كي تعلوَ "الإسكودَ" بالطيرانِ وتركتهم قتلى مع الدخانِ أحجارها تصدح بالإيمانِ و مرئت طعم الطرد والحرمانِ من سجنها المحروس بالثعبانِ كلَّ أباليس الورى و الجانِ منه الخؤونَ و بائعَ الأوطان يأنفُ منه أقذر ُالحيوان أهل ُالعقول و سائرُ الأديان للشر و الشيطان و "التومان" سالت دماء الجوهر الإنساني والأحمر الدامي بكل مكان و زفيرُها التنــــور ُبالنيران والقتل يجدع أنف كل جبان يا درقة الصهيونِ و الإيرانِ يمحو هباء القول و الهذيانِ اللهُ ذو الجبروتِ و السلطانِ غضباً لبطش الظلم و الطغيان تزعم أنْ لن يُبعثُ الخصْمانِ وتُوزنُ الخطراتُ بالميزان أن الحياة رهينةُ الأبدان يُشهد فيه مصارعُ الأوثانِ يحثوا الخُطى والشوقِ للرحمن فوزُ العبادِ و حسرةُ الخسرانِ واصطكَّ أهلُ الظلم بالأحزان | ببيانِ