مصرَ الحبيبةَ شيّعي قتلاكَ
17آب2013
صالح محمّد جرّار
صالح محمّد جرّار/جنين فلسطين
مصرَ الحبيبةَ شيّعي فلقد مضَوا شهداءَ , يرضى عنهمُ ها قد عرفتِ الشّرَّ مَن صُنّاعُهُ ها قد عرفتِ عيون أعداء الحمى هم سِفلَةٌ يبغون كلّ رذيلةٍ مصرُ الكنانةُ , والشّواهدُ جمّةٌ لكنّ ”سيسيَّ " الخيانة قد أبى هو ذا يريدُ وعصبةٌ من حزبه إسلامنا عزٌّ ورحمةُ خالقٍ والحاقدونَ بأرض يعربَ أيّدوا فهمُ يريدون العروبةَ لعبةً تبّاً لسيسيِّ الخيانة والخنا الجيش حامٍ للبلاد وأهلها شهداءُ مصرَ اليومَ هم أنوارُها لا تجزعي أرضَ الكنانةِ واصبري وبإذن ربّي قاهرِ الأعداء | قتلاكِإنّا نشاطِرُكِ البَلا وأساك ربُّ العبادِ مضمّخين ثراكِ ! ها قد عرفتِ خيانةَ الأفّاك ! وعرفتِ أوغاداً ترومُ رداكِ ! لتعمَّ مصرَ وتنطوي ذكراكِ ! فلْيسألوا التّاريخَ عن أنباكِ ! وجهاً لمصرَ مجدّداً لعلاك ! ألاّ يرى الإسلام هدْيَ خطاكِ ! وبغيرِه نحيا على الأشواك ! غدرَ الجُناةِ , وهنّؤوا أعداكِ ! بيد العدوّ ليحبطوا مسعاكِ ! جعل الحماةَ يمزّقون لواكِ ! ويريدُه " السّيسيُّ " مِن أعداكِ ! وبنورهم ضاءت طريقُ فتاك ! وليخسأ السّيسي ومن عاداك! سيعود " مُرسي " رافعاً للواكِ ! | !