لكِ الحُسنُ حُسنانِ يا رابعةْ
27تموز2013
سعيد عبيد
(إلى ملحمة اعتصام الشرعية
بميدان مسجد رابعة العدوية)
سعيد عبيد
"مَن يُطيقُ ما تُطيقين يا أم عمارة؟!"
حديث شريف
خَليليَّ عُوجا على عرفناكِ في الحُبِّ حُبِّ الهوى إمامةَ عِشق لها زفرةٌ وهأنتِ والعسكرُ الهُوجُ قدْ تَهُبّين لا لمْ يُخِفكِ الرَّدى حَلفتِ ثباتا ولم تنكُثي ولو مزَّقتك قَديدَ رَحىً ولو سَمَّروكِ على حِنقهمْ وقفتِ وقوفَ الأساطير لا لكِ الحُسنُ حُسنانِ حُسنُ الصفا وحُسنُ الوفاء لعهد الحبي | رابعهْوقُولا جلَا الحُسنُ يا وذاتِ الإلهِ رُؤى خاشعهْ من الوَجدِ مشتاقةً ضارعهْ رمى مِصرَ في ظُلمة الفاجعهْ بآياتِ سِفر الوَفا صادعهْ وكم خانتِ الأنفسُ الطامعهْ نُيوب كلابهمُ الجائعهْ ولو حَرَّقوكِ على القارعهْ خفيضةَ جفنٍ ولا جازعهْ ءِ نفسٌ رَقتْ للسَّما السابعهْ بِ إن الوفاءَ لدى الواقعهْ | رائعهْ