لكم الله يا إخوان
د. شفيق ربابعة
قسم العلاقات العامة والإعلان
كلية الإعلام / جامعة اليرموك
ناديت عليها في شغف
وطني محبوبي عنواني
كم أهوى العيش بقربكما
لكن ما يُخشى, سجّاني
قد أُفْسِد عيشي من ألمٍ
وبلايا زادت أحزاني
وتبدّل عشقي لظروف
وكأني انسان ثانِ
إفسادُ العيش يضايقني
ماعاد صديقي يهواني
ياشاعرنا فانظر لطفا
وطني مكلوم بزماني
أنظر مايجري في شام
أو مصر بحالة بركان
وطن منكوب مكلومٌ
وجراح هزّت بنياني
الشام تقاسي من ظلمٍ
وملايين في الميدان
في مصر حشود زاحفة
بهتاف ضد الإخوان
ويقابلهم يحيا مرسي
في ساحات من أعوانِ
والنتن الياهو مبسوطٌ
أمّا لفني فرَح هاني
أمريكا تضحك قتلانا
والروس بحالة عدوان
والغرب بشوقٍ كي نُمسي
شِيَعاً, مايجري برهاني
عَرَبٌ وتقتّل في عَرَبٍ
وحروب بين الإخوانِ
وأخيرا قد غدر السيسي
وتحالف مع (بردوعاني)
حكم شرعيّ أفسدتم
هل سيسي بالأمريكاني؟
وقوى أقباط من تحت
وإذا عدلي في الميزان
أسفي مايجري إجرام
وخيانة شخص رحماني
قد نادوا أهلا يا عدلي
سبتيْ أو قاضٍ متفاني
يا مصر حرام مايجري
قد ضاع الدين ببركان
يا ربّ تلطّف هم أهلي
وبهم من خيرة خِلاّني