إلى إنسانٍ كريمٍ عالي الهمّة
06تموز2013
صالح محمّد جرّار
إلى إنسانٍ كريمٍ عالي الهمّة
صالح محمّد جرّار/جنين فلسطين
أنتَ في موكب الزّمان ماجدٌ أنت , والفَعالُ حميدٌ عجز النّاسُ أن يباروك مجداً قد حباك الإلهُ أطيب ذكرٍ أنت عونُ الضّعيف في كلّ ساحٍ كيف لا نرتضي الكريمَ إماماً صاحبُ الهمّةِ الجوادُ يروّي قد أغذّ الخُطا إليك مُعَنّىً مستنيراً بنور وجهك حتّى فسلمتم على المدى خيرَ عونٍ | فَخارُطبتَ أصلاً , وطاب منك ثمارُ فارتقيتَ الذّرا وعمّ النّهارُ ! فانحنى رأسُهم , وتاجُك غارُ ! أنت أهلٌ له ونٍعمَ الفَخارُ ! سيفُهُ أنتَ , والعلا مضمارُ ! كيف لا نرتضي , وأنت الكُبارُ ؟! كلَّ صادٍ , فغيثُهُ مدرارُ ! لا يخافُ الدّجى , وأنت المنارُ ! بلغ الأمن وانجلى الإعصارُ ! وتغنّتْ بذكركم أطيارُ ! | !