التّوازُن
06تموز2013
صالح أحمد
صالح أحمد
ظَنّوا عَليَّ الأهلُ ما عادوا ناموا فقامَ الغربُ يَضرِبُ جَمعَنا نثروا بُذورَ الشَّرِ فوقَ رُبوعِنا ليَقومَ ازلامٌ بوحيِ غُرورِهِم ما اختارَهُم شَعبٌ ولكن دَسَّهُم سادوا بأمرِ عَدُوِّهِم ومن ارتَضى قزَمًّا يظلُّ مُغازِلا أسيادَهُ ويظل بين قُصورِهِ ومصيرِهِ وكذاكَ عبدُ غرورِهِ وابن الهوى يا صرخَةَ الآهِ العليلةَ فَاصدُقي أعدُوُّنا المكّارُ أم شَعبٌ غَفا واهٍ على شعبٍ تناسى مجدَهُ هذا يُشرّقُ ذا يُغرِّبُ ذا يدو طقسٌ مُريبٌ هكذا تبدو الحيا ثُر أيها الشَّعبُ الُمخَدَّرُ إنما ثُر واخلِع الطّاغوت من أركانِهِ قم واصنَع التاريخ كُن من أهلِهِ واصنَعَ سلاحَكَ لا يفيدُكَ غيرُهُ جهلَ الألى ظنّوا بأنَّ عَدُوَّهم | الكِرامْوالدّهرُ يَضرِبُ بالزّحامِ يَدَ بسلاحِ تفرِقَةٍ وذا طبعُ اللِّئامْ والشَّرُّ ينمو حَيثُما سادَ انفِصامْ وبشَرِّ مَنهَجهِم بتفريقِ الأنامْ غربٌ أرادَ الشَّرقَ في حالِ انقسامْ أمر العدُوِّ يعيشُ مقهورًا يُسامْ يتَتَبَّعُ المَفتونُ مَكذوبَ الغَرامْ قلقًا ومن فَقَد التّوازُنَ لا يَنامْ سيانِ يَملِكُ مَن يُسيِّرُهُ الزّمامْ مَن مكَّنَ الطّاغوتَ أنْ يغدو الإمام؟ ليسودَ سمسارُ البُغاةِ على العَوام؟ فغدا يفرُّ من الحُطامِ إلى حُطامْ رُ مع الدّوائِرِ لا يرومُ ولا يُرامْ ةُ أمامَ مَن لا يَملِكونَ سِوى الكَلام تُبلى المواقِفُ بالتّفاعُلِ والصِّدامْ من يستَعينُ سِواكَ ليسَ لهُ احترامْ ثِق ليسَ للمقموعِ في الدّنيا مَقامْ بجهودِ غيرِكَ لن تصيرَ من العِظامْ أو زُلمَهُ قد يُضمرونَ لهم سلامْ | الزّحامْ