هل حقا نعبدُ أمريكا؟
18أيار2013
د. شفيق ربابعة
هل حقا نعبدُ أمريكا؟
د. شفيق ربابعة
قسم العلاقات العامة والإعلان
كلية الإعلام / جامعة اليرموك
هل حقا نعبد ونراقص (أوباما) علناً ونقلّد ما يجري غرباً في أمريكا مَثَلي الأعلى وأخي العربيْ قد عاداني مليارا وصلوا في عددٍ عرَبٌ تتصارع مع عرَبٍ )ليفني) فَتَكتْ في هامات ولهذا ضاعت هبّات )بيريزُ (تحدّى أمّتنا لم يأبهْ من كثرتنا أحدٌ صرنا نستجدي من ضعف نستجدي عونا من روما عَرَبٌ وبخزيٍ عيشتهم الأقصى يصرخ من أسْرٍ من يدري عن حال الأقصى كم مليونا بات شريداً أطفال ضجّت من هَلَعٍ قتل تدمير أفزعني يا ربّ كفانا إذلال ونفاخر إنّا إسلام لا يخشى من قتلي ظلما يكفينا ذلٌّ وهوانٌ والظلم ظلالا نحسبه لنقود حراكا ملتهبا نتعاضد في جوٍّ أخويٍّ ويعود المجْد لساحتنا يا رب أغثنا من ضعف وقوى الكفّار تداعبنا ورؤوس القوم تماليهم والشعب بجوع أو قهر يا خالقنا يا مولانا ورجوعا عن فتن كُثْرٍ ونحكّم شرعك في عيش وامحق من عادى أقوامي هل ذا حلم؟ أم ذا صعب؟ ليعود العرْب كما كانوا ونفاخر أنا قد عدنا ننعي للدنيا كبوتنا لنعيد الغرب لإمرتنا لا نركع إلاّ للّه | أمريكا؟وبقايا تحمد ونُمجّد (بوشاً) حصريّا قد صار حبيباً وديّا قد كان لأمسٍ تركيّا وكأني قردٌ جنيّا ملكوا مردوداً نفطيّا ومع الأعداء حميميّا بلقاء صُوّرَ جنسيّا و(النتن) سما بنهاريّا وكذا )شاؤول (عتى غيّا بل عادوا قومي دينيّا دول البلقان وكوريّا قد كنت بديني عِلّيّا والفارس صار يهوديّا والقدس تئن كفى, هيّا أو ما يجري في سوريّا وألُوفا نسْيا منسيّا والفعل لجُنْدك (راشيّا) ومجازر كثر فعليّا عُنْفٌ أمسى إجراميّا والرأس بدا عدوانيّا والحال غدا مأساويّا والفحش يُمارس يوميّا بفساد أضحى عصريّا ونرى تغييرا جذريا ويكون الرابط دينيّا ويُوحّد شعبي سلميا أو حُكْمٍ أمسى عرفيّا بل تسخر منّا كليّا بل تدعم كثرا ماليّا والذل تبدّى قوميّا فارزقنا هدْيا روحيّا ونعود لدينك فعليّا نعود إلى مرسيليّا أو من ظلموا إنسانيّا يا خالقنا هيّا هيّا في أندلسٍ نورا حيّا أسياد الأرض حقيقيّا أو ذا صًلًفٍ عدوانيّا والشرق لركب أمانيّا نحيا رَغداً إيمانيّا | روسيّا