أَوَمَا سَمِعتَ بآخرِ الأنباءِ .. ؟
27نيسان2013
أشرف محمد
أَوَمَا سَمِعتَ بآخرِ الأنباءِ .. ؟
أشرف محمد
أَوَما سَمِعْتَ بآخرِ الأنباءِ .. ؟ و تُعادُ دَوْماً في الصباح وكَمْ بها أمّا الرئيسُ فقرَّروا إهداءَه لم يَفهموا أنّ التّطاوُلَ و الأذي لم يفهموا منه التسامحَ أنه فلعلَّ منهم مَن يَفيقُ لنفسه صُحُفٌ و شاشاتٌ غَدَتْ أخبارُها و تَلوكُها بعضُ الشفاهِ برغمِ ما * * * ابنُ الرَّئيسِ ينالُ عَقْدَ وظيفةٍ عَشَرَات آلافٍ مُرَتَّبُها و إن و ترى الحقيقةَ فَوْزَه بوظيفةٍ ترَكَ الوظيفةَ ابنُه من بعد ما أمّا الملايينُ التي قد حُوِّلَتْ هي فِريةٌ نَسَجَ الخيالُ خُيوطَها و ابنٌ له أيضاً تزوَّجَ ابنةً لو كان حقّاً ما يُشاعُ فماذا في * * * إخوانُ مِصرَ مع الرَّئيسِ تآمَروا قد أجَّروا آثارَنا و تُراثَنا و إذا بماسبيرو سَتَلحَقُ بعدَها قطرٌ ستدفعُ ما سنَطلبُ عاجلا سَيْناءُ أيْضاً سوف تُلْحَقُ آجلا أما حلايبُ قد تُضَمُّ و أختُها و لكلِّ مَنْ طلبَ الزِّيادةَ ما ابتغى * * * إخوانُنا وضَعُوا لِطلابٍ لنا هذا لِيَأْتوا بالبدائلِ عندهم و الدَّاخليةُ أُخْوِنَتْ و وزيرُها أما الخُضيري و ابنُ مكِّي وإنْ نَفَوْا قد أَخْوَنُوا طولَ البلادِ و عَرضَها و إذا سألتَ عن الدّليلِ فلن ترى أما التَّحَرُّشُ و الدَّماءُ فأُلحِقَتْ قَتَلوا أمامَ القصرِ مِن فلذاتهم حقَّاً إذا لم تستحِ فلتصطَنعْ و حماسُ أيضاً أرسلَت آلافَها قالوا عن السيسي تَأَخْوَنَ لاحقا مِن بعدها قد خطَّطُوا لِوَقيعةٍ * * * هذا لآخرِ ما سَمِعتَ إذا بدا هذا قليلٌ مِن كثيرٍ عندهم كَمْ اتهاماتٍ تُساقُ تَجَنِّياً إنْ كان يَهذي مَنْ يقولُ فهل هنا و إذا تكلَّمَ بالجنونِ مُذيعُهم لا لن يُصَدِّقَ عاقلٌ ضَوْضاءَهم كم برَّروا العُنفَ المُدَبَّرَ ضدَّنا بل برَّأُوا الباغي علينا و ألصَقُوا لكنّ ربَّ النّاسِ يَعلمُ مَن بَغى * * * صُحُفٌ و شاشاتٌ تَبُثُّ سمُومَها و بها تحاليلُ الوقائعِ قد خَلَتْ و ترى الفتاوَي مِن ضُيوفٍ أدمنوا و مُداخلاتٌ كلُّها قد رُتِّبَتْ و تري المُجاوزَ للحدودِ سفاهةً تأتي إليهم كلَّ يوْمٍ خطَّةٌ يَتَلَقَّفُ " التوك شو " سَوادَ خُيوطِها هُم كالخِرافِ بل الخرافُ بريئةٌ تُلقي إليهم أمرَها و شُرورَها هذا و إلا يُحرَمون عَطاءَهم * * * زَرْعُ الوقيعةِ و الخلافِ مهارةٌ قولوا اللطيمةَ يا لهول مصيبةٍ إن يسمعوا شيئاً يَسُرُّ تغافلوا في أيِّ إرجافٍ تنادَوْا و انبروا أحوالنا نَكَدٌ لديهم دائماً و اليأسُ و الإحباطُ دوماً عندهم * * * لو أنصفوا ذَكروا الحقيقة إنَّما فجماعةُ الإخوان طولَ عهودِها كم قدَّمت من تضحيات قد خَلَتْ و سَلِ القنالَ أو الرِّمالَ تُجِبك عن كم مِن محاولةٍ لوقف طريقهم أعداؤنا في الغرب سَلْهم مَن لهم ثبَتت جماعتُنا لأنّ بنهجها ثبتت لأن الجهدَ تبذلُه لكي ثبتت لأن الله غايتُها فما ثبتت فقدوتُها الرَّسولُ محمدٌ * * * يا قومنا فلتُنصتوا بضميرِكم إن الذي يرجو لمُرسي سقطَةً لكنّهم جَمْعُ اليهودِ و خلفَهم مهما ادَّعَوْا دعمَ الحُقوقِ تجمُّلاً يا أهلَنا يا قومَنا إنّا لكم يا قومَنا إنّا لنوقنُ أنّكم لن تسمعوا و تُصَدقوا مِن دون أنْ الله أكرمنا بوحدة صفِّنا و هناك من يرجو الوقيعةَ بيننا مِن بعد ثورتنا تعالَوْا كلّنا و نردُّ كيدَ الشائعاتِ يبثُّها و يمَوَّلون من الذين قد اغتنوْا و نقول عند الشائعات تبيَّنوا يا قومَنا إنّا لنربأُ أنْ نرى * * * لله درُّك يا رئيسُ تعاورَت سِرْ يا رئيسُ فلن يضرك ما بَرَوْا فقضاؤنا فيه الشموخُ و إن يكن ما ضرَّ ثوباً ناصعاً بُقَعٌ به سِرْ يا رئيسُ و لا يضرُّك من بَقَى أهلُ الفسادِ يحاربونك كلُّهم لن يشكروك علي التقدُّمِ طالما لن يمدحوا منك النزاهةَ إذ بهم لن يمدحوا فيك التَّطَهُّرَ إنّهم سِرْ يا رئيس فأنت مُرسي سفينةٍ سِرْ في طريقِك كي نرى استقرارَنا و نرى العدالةَ و الحقوقَ مصونةً و تعودُ مصرُ هي الكنانة حولها و يعود للناس التراحمُ و الرضا مصر التي في خاطري تسعى إلى في ظل شرعٍ قد أنار طريقنا | ببَرامجِ الإعلامِ كلَّ كَذِبٌ على الإخوانِ دونَ حياءِ حُسْنَ الثَّوابِ بكثرةِ الإيذاءِ لم يُثْنِهِ عن هِمَّةٍ و مَضَاءِ خُلُقٌ يَليقُ بمَنطقِ الكُرَماءِ و يعودُ إنساناً بِصِدْقِ أَداءِ زُوراً يُشَوِّهُ صورةَ الشُّرَفاءِ تَحوي مِنَ التلفيقِ و الأخطاءِ * * * ما نالها أحدٌ مِن الكُبراءِ تَبحثْ وجدتَ مَكيدةَ الخُبثاءِ بِمُرَتَّبٍ ما زاد عن نُظَراءِ زادت نميمةُ ثُلَّةِ النُّشَطاءِ لابنٍ بخارجِ مِصرَ في الغُرباءِ و الوهمُ يُغري فاسدَ الأهواءِ هي للرئيسِ بمجلسِ الوزراءِ أمرِ الزواجِ ليعقِدوا بِخَفَاءِ * * * باعوا القنالَ الحُرَّ للأُمَراءِ خوفو و خفرع مرقدَ القُدماءِ بِعُقودِ بَيْعٍ مثلِها و شراءِ قطرٌ مع الإخوانِ كالشُّرَكاءِ بقطاعِ غزَّةَ مِنحةً بعَطاءِ للجارِ في السّودان دون خَفَاءِ هل يُوصفُ الإخوانُ بالبُخَلاءِ .. ؟!! * * * في الأزهرِ السُّمَّ بِصَحْنِ غَداءِ !! مِن شيخ أزهر أو مِن العلماءِ هو ذو اتِّصالٍ عندهم و ولاءِ و حسامُ إخوانٌ بدون مِراءِ بوظائفٍ زادت علي الإحصاءِ كشفاً به المعدودُ مِن أسماءِ بجماعةِ الإخوانِ باستغباءِ مجموعةً مِن خِيرِةِ الشُّهداءِ ما شِئْتَ من إِفْكٍ و من آراءِ تَحمي الرئيسَ إجابةً لِنِداءِ و يُؤَخْوِنُ الضُّباطَ دونَ عناءِ بين الجميع بفتنةٍ حمقاءِ * * * لك أنْ تُلِمَّ بأكذبِ الأنباءِ قد لفَّقوه بِنِيَّةٍ سوْداءِ لجماعةِ الإخوانِ مِن خُبَثَاءِ في السامعين مُصَدِّقٌ لِهُراءِ .. ؟ !! أَوَلَيس مَنْ يُصغي مِن العقلاءِ فَضَجيجُهم يمضي كَطَفْحِ غُثاءِ و تعاطَفُوا معه بلا استحياءِ بجماعةِ الإخوان كلَّ بلاءِ و غداً يُردُّ الحقُّ للشرفاءِ * * * مِن نظرةٍ عوراءَ أو عمياءِ مِن منطقٍ بَل جاهرتْ بِعَداءِ طمسَ الحقائقِ بعد الاستهزاءِ هل تنطلي إلا على البُلهاءِ و صفاقةً في خِفَّةٍ السُّخَفاءِ مَدروسةٌ بِتخابُثٍ و دَهاءِ فيبُثُّها في شاشةٍ هَوْجاءِ هم كالذئابِ لذئبةٍ شوهاءِ فَيُنَفِّذون بطاعةٍ عمياءِ إنْ قَصَّروا في طاعةٍ و ولاءِ * * * فيها الكوادرُ دُرِّبَتْ بسَخاءِ في أيِّ ضوءٍ فيه بعضُ رجاءِ و لدي المُصاب تظاهروا ببكاءِ ليهيِّجُوا بعضاً من النشطاءِ إذ كلُّها بؤسٌ بلا نعماءِ أمراضهم دوماً بغيرِ شفاءِ * * * سلَكوا سبيلَ تصادُمٍ و عداءِ تمضي برغم ضراوةِ الأنواء من سمعةٍ و تَظاهُرٍ و رياءِ من قَدَّموا مِن خيرة الشهداءِ دأبت على حظرٍ علي إيذاءِ ببلادِنا كالصَّخرةِ الكَأْداءِ صبراً على السّراء و الضرّاء ترقي البلاد لنهضة و نماء مِن غيره ترجو جميلَ عطاءِ أنعم بِهَدي نبيِّنا الوَضَّاء * * * لتتابع الأحداث و الأنباء ليسوا الفلولَ فقط مع الأجراء دُوَلً تُجابهُ دينَنا بِعداءِ هم يرقبون بحيلةٍ و دهاءِ بالحبِّ و الإخلاصِ دون رياءِ لكم الرشادةُ في كمالِ ذكاءِ تَرَوُا الدليلَ بصحةٍ و جلاءِ في مصرَ نحيا وحدةً بإخاءِ و يُدير مكراً حاقداً بخفاءِ نبني البلاد بهمةٍ و فداءِ نفرٌ من الخبثاءِ و الأجراء مِن قوتِ شعبٍ صابرٍ و دماءِ إذ ذاك هديُ كتابِنا الوضَّاءِ بكم المُصدقَ فِريةَ الخُبثاءِ * * * فيك السهامُ بِخسة و بذاءِ مِن سهمِ إعلامٍ و سهمِ قضاءِ به قلةٌ ليسوا مِن الشرفاءِ إن طُهِّرَت سيعودُ خيرَ رِداءِ بمواكبِ الحُسَّادِ و العملاءِ إذ لن يُدارَى مُفسدٌ بغطاءِ حَنُّوا لعهدِ تخلُّفٍ و وراءِ بُطَحٌ من العَوْرات و الأدواءِ ألِفوا حياةَ النَّهبِ و الإثراءِ تمضي إلي الإصلاحِ و العلياءِ من بعد طولِ مشقة و عناءِ للأقوياءِ كذلك الضعفاءِ أخواتُها بتواصلٍ و إخاءِ بمحبةٍ و مودةٍ و إخاءِ حرية و كرامة و رخاءِ بشريعةٍ قدسيةٍ سَمحاءِ | مَساءِ