إنَّ الحليمَ سيغضبُ
16آذار2013
رأفت عبيد أبو سلمى
إنَّ الحليمَ سيغضبُ

رأفت عبيد أبو سلمى
| قل للألى هَدُّوا البلادَ وخرَّبوا أوَ لمْ ترَوَاْ عضَّ الأناملَ قبلكم أرضُ الكنانةِ قلبُها كم طيِّبٌ يلقى المحبَّة َمَنْ أقرَّ بحُبِّها مِصْرُ الأميرة ُبالقلوبِ مليكة ٌ مَنْ ذا يُشوِّهُ بالحماقةِ حُسْنها شعْبُ الفداءِ لفي البريَّةِ شعْبُها ليس المُخرِّبُ مَنْ يُكّابدُ حُبَّها أرأيتَ عُشَّاقَ الخرَابِ أئمَّة ً قِفْ لا تخرِّبْ في بلادِكَ إنها كنْ ماجداً رامَ الأمانَ لشعْبها شعْبٌ يُسَرُّ به الغريبُ إذا أتى شعْبٌ به وصَّى النبيُّ مُحَمَّدٌ شعْبٌ على ظهْر المَكارهِ راكبٌ يشكو هموما ً كم تطلَّ برأسِها شعْبٌ يُكابدُ ، والحياة ُ مريرة ٌ عِشْ همَّهُ إنَّ الحياة َ شَراكة ٌ وارعَ الأمانة َ لا تخنْ مَن خانها يا مَن أبَى إلا خرَابَ بلادِهِ هبَّتْ رياحُ الطيبينَ نسيمُها "فإذا سُألْتَ عن الكنانةِ قل لهم مِصْرُ الغنيَّة ُبالرِّجال عظيمة ٌ أرضُ النبوةِ والكتائبِ والعُلا حسناءُ رائقة ُ الجمال ِبَهيَّة ٌ شابتْ حواليها العواصِمُ كلها إن اللئيمَ إذا أرادَ لها الأسى تاللهِ قاهرة ُ المُعِز ِّ أبيَّة ٌ واهاً لمِصْرَ أنا الفداءُ لعِزِّها | لا تعجلوا إنَّ الحليمَ سيغضبُ بالظلم مَن في سِجْنِهِ يتقلبُ للطيبينَ ، ومَن أسَاءَ يُعاقبُ لا من غوَى وعن الهُدَى يتنكبُ في خِدْرها عن كلِّ شرٍّ تحْجَبُ فله مِن اللهِ الفناءُ الأقربُ غيْظ ُ العِدا وله الإباءُ الأصْلبُ أرأيتَ حُرّاً في البلادِ يُخرِّبُ إن القيادة َ بالأذى لا تطلبُ قيْدُ العيون ِ ومَجْدُها لكَ يُنسَبُ شعْبٌ على مَرِّ الزمان يُحَارَبُ ضيفا ً، فبُشْرَاهُ السَّخاءُ الصيِّبْ شعْبٌ يُصانُ ، وخيْرُهُ لا ينضُبُ مَن غيرُهُ فوقَ المَكارهِ راكِبُ ويسوغها و هو الجَهيدُ المُتعَبُ هلْ مِن طبيب ٍ ماهر ٍ فيُطبِّبُ ؟ شاركْ بقلبكَ أو تزولُ و تحْجَبُ خانَ الأمانة َ تافه ٌ ومُخرِِّبُ صَبْرا ً فمِنْ أيِّ المَهالكِ تهرُبُ غيْثٌ به تحيا البلادُ وتوْهَبُ أمة ٌ تسمو ، وشعْبٌ طيِّبُ" فيها السَّنا يمحو الظلامَ ويغلِبُ دِرْعُ الفضائل ِ للمكارم ِ تنسَبُ تسْبي عُيونَ العاشقينَ و تسلبُ لكنْ لمِصْرَ الشَّيْبُ لا يتسَرَّبُ سيزولُ ، والأمَلُ الغبيُّ مُخيَّبُ برجالها ، ولها الحليمُ سيغضبُ وأخي مع ابني ثمَّ أمِّي والأبُ |
![]()