إلى كلّ أخ في دعوة الحق
07أيار2015
جمال فوزي
جمال فوزي
لك يا حبيبُ من القلوب ولمن يكونُ الحبُّ في جَنَباتها اللهُ شَكَّلَها كتائبَ فكرةٍ سلني عن الأمسِ القريب فإنني فبأمسِنا كنَّا امتدادَ عقيدةٍ لا الأمسُ غَيَّرَ من صلابة عُودِنا كلُّ العوائقِ لن تَعُوقَ مسارَها أين الفراعينُ الذين تألَّهوا وجميعُ مَنْ قد ساندوا فُجَّارَها طوبى لمن باع النفوسَ لربِّها هو لا يَلينُ فقد تَذَّوقَ طُهرَها فسياطُهم لم تَثْنِه عن عَزْمِه قالوا السجونُ فقلتُ حسبي أنني هذا الرِّباطُ أخا الدعاةِ كفى به يا دعوة القرآن أنتِ حياتُنا | مُنَاهافهي الأواصرُ لا يُرَدُّ إلا لكلِّ مجاهدٍ يرعاها ربُّ السماء من السماء رواها من ومذةِ الأمسِ القريبِ أراها واليومَ نحنُ نسير وَفْقَ خُطَاها فالصقل في ساحاتها أرساها مَدَدُ السماءِ يدكُّ كلَّ عِداها (عادُ) مضتْ و(ثمودُ) خابَ رَجَاها دَكَّ القديرُ جموعَهم وطَواها رغمَ الصِّعاب الحالكات مَشَاها وغدا يكبِّرُ صُبْحَها وَمَساها وخِداعُهم بالمغريات أبَاها من بين قضباني عَرَفتُ نَدَاها قدساً ينير قلوبَها ورُبَاها فيها نعيشُ ولن نرومَ سواها | دُعَاها