دمعُ المخابزِ حلَّةُ الأكفانِ
26كانون22013
أحلام النصر
دمعُ المخابزِ حلَّةُ الأكفانِ
أحلام النصر (نجوم الحرية)
دمعُ المخابزِ حلَّةُ دمعٌ وَآلامٌ مِنَ العداونِ في دولةٍ مَلكَ الطُّغاةُ زمامَها أردوا الأنامَ بظلمهمْ وَفسادهمْ هدموا المساجدَ وَالبيوتَ كما القرى قتلوا الكبارَ كما الصِّغارِ بجرمهمْ ضربوا القنابلَ وَالبراميلَ الَّتي ساقوا البواسلَ وَالحرائرَ عنوةً لمْ يعلموا أنَّ الإلهَ يراهمُ ظنُّوا بأنَّهمُ سيحيَونَ المدى فعلى الفسادِ لقدْ أقاموا حكمَهمْ ظنُّوا رئيسَهمُ إلهاً قادراً غصبوا الأنامَ على المذلَّةِ حقبةً ملؤوا البلادَ جهالةً بفسادهمْ وَأرادَ شعبي الحرُّ أنْ يمحوْ الأسى يمضي على الدَّربِ القويمِ وَلا يرى يمضي وَلا عونٌ لهُ في عالمٍ وَيُقدَّسُ الظُّلاَّمُ فيهِ وَلا ترى وَيُجرَّمُ الأبطالُ فيهِ عداوةً لكنَّ شعبيَ صابرٌ مستبسلٌ ما همَّهُ الخذلانُ يوماً أو غدا فهوَ الأبيُّ الصَّابرُ البطلُ الفتيْ يكفيهِ أنْ يحيا عزيزاً شامخاً وَإذا ببشَّارٍ وَعصبتهِ ارتأوا فغدتْ بلاديَ كتلةً فيها الدِّما حتَّى الطَّعامُ غدا مخاطرةً ، بها هذا العدوُّ المجرمُ الغدَّارُ لا ما همَّهُ جوعُ الصِّغارِ وَحزنُهمْ قصفَ المخابزَ في جنونٍ ظالمٍ يا ويلهُ لعناتُ ربِّي فوقهُ يا ويلهُ تعساً لهُ وَلجمعهِ باتَ الرَّغيفُ ملطَّخاً بدمائنا ربَّاهُ أنجدنا فهذي قصَّةٌ مِنْ أينَ للإنسانِ عيشٌ هادئٌ أشلاؤنا ملأتْ بواديَ موطني مِنْ أينَ نأمَنُ في البلادِ وَأهلنا مِنْ أينَ نرضى بالحقودِ ؟!! هوَ الَّذي بلْ كيفَ نأكلُ خبزَنا بتلذُّذٍ يا ربَّنا فانصرْ بواسلَ موطني أنتَ الإلهُ الحقُّ تعلمُ حالَنا | الأكفانِفي سَفرها لونٌ منَ سبقتْ حوادثَ غابرِ الأزمانِ وَاستكبروا وَطغوا بلا حسبانِ قدْ ساسهمْ شرعٌ مِنَ الشَّيطانِ وَعدَوا على العلماءِ وَالقرآنِ لمْ ينجُ منهمْ واحدٌ بأمانِ أردتْ لفيفاً حاشداً بثوانِ للقيدِ كي يلقَوا أذى السَّجَّانِ ما فكَّروا بالموتِ وَالنِّيرانِ وَكأنَّهمْ قدْ خُلِّدوا بزمانِ يا ويلهمْ ! .. هذا سيغدو فاني بهرائهِ صدعوا ، بِسُخفِ بيانِ عاشوا شياطيناً بلا إيمانِ وَعَدَوا على الإنسانِ وَالحيوانِ فمضى يثورُ هنا بغيرِ توانِ حلاًّ لهُ معْ عصبةِ الطُّغيانِ تعلوهُ أدرانٌ مِنَ الأدرانِ معنىً لإنصافٍ وَلا تحنانِ وَالكلُّ يحيا في أسىً وَهوانِ متوكِّلٌ يرجو رضى الرَّحمنِ قيداً لهُ يدعوهُ للإذعانِ شعبٌ مِنَ الأحرارِ وَالشُّجعانِ يكفيهِ عونُ الواحدِ الدَّيانِ أنْ يُغرقوا الأحرارَ بالطُّوفانِ مثلَ البحارِ بغيرِ ما شطآنِ أصنافُ قهرٍ باهظِ الأثمانِ يلوي على الأطفالِ وَالوِلدانِ وَالجوعُ وَالمأساةُ مشتبكانِ متعمِّداً قتلَ الفتى الجوعانِ حتَّى متى سيسيرُ في بطلانِ ؟!!! حتَّى متى يختالُ كالسَّكرانِ ؟!!! يحكي حكايةَ مجرمٍ خوَّانِ تطغى على الآلامِ وَالأشجانِ والشَّرُّ يمضي دونما نكرانِ ؟!! وَكأنَّها شبحٌ مِنَ الأبدانِ عانوا مآسيَ ما لها مِنْ ثانِ ؟!! شربَ الدِّماءَ كظالمٍ عطشانِ وَعجينُهُ دمٌّ زكيٌّ قانِ ؟!!!! وَاقصمْ جنودَ الكافرِ الشَّيطانِ فارحمْهُ كي نحيا بظلِّ أمانِ | الأحزانِ