إلى ورثة الأنبياء
19كانون22013
د. خالد محمد حماش
د. خالد محمد حماش
ياوارثين تراث الوحي ياناصحين بنور الوحي قومهم يامن سطرتم على الأزمان أمثلة يامن حفظتم لهذا الدين بيضته هذا سعيد[1] تأبى رغم محنته وذا ابن حنبل قد أوفى بذمته والعز[2] أثبت أن العز شرعتنا إلا بحق من الإسلام شرعته واليوم عادت بلاد الشام في ظلم عاثت فسادا ومافتئت تجرعنا لكنها الآن هبت من ثمالتها تبغي الفكاك من الباغين في وطن وانضم ركب من العلماء يحفزهم لكن قوما من العلماء قد سكتوا بل كان من بعضهم جبن ومخذلة ما بالهم قد تناسوا حق خالقهم وهم يرون سيوف البغي مشرعة وهم يرون جراحات معمقة فهل تحول هدي الدين عندههم الدين يرفض أن نرضى بمنقصة | والقلمياممسكين بحبل العدل ياصامدين على الأيام كالقمم كالشامخات بوجه البغي والظلم يامن نشرتم لواء الحق في الأمم ظلم الأمير وأن يرجوه بالندم صان العقيدة رغم السجن والألم نأبى الخضوع لأهل الحكم والحشم نعلي الحقيقة رغم الكيد والأمل حكامها فئة من أفسد الأمم غُصصا من الإذلال في الحرم تبغي الرجوع إلى الإسلام والقيم ذاق الهوان مع الأهوال والسقم علم أصيل وإيمان مع الشيم كأنما الأمر لايعني ذوي الهمم وتأييد لذي يطش وذي نقم بل حق ما حملوا من الآيات والحكم لاينجو منها بريء أو ذوي تهم تبكي الحليم وتصبي الشيخ ذي الحلم إلى مخدرَ كي نغفو على الألم والدين نارر على الأوغاد كالحمم | والقيم
[1] سعيد بن جبير : العالم الذي خرج على الحجاج مع ابن الأشعث ، ثم قبض عليه الحجاج وقتله .
[2] العز بن عبد السلام : العالم الذي وقف في وجه حكام دمشق الخونة والذي كان له دور كبير في معركة جالوت.