الإبحار في دوائر المكان والزمان
19كانون22013
محمد فريد الرياحي
الإبحار في دوائر المكان والزمان
محمد فريد الرياحي
أركب صهوة المسافه
في ليلة ألبسها
عباءة مزدانة
بأحرف من دورة القيافه
فأنتـقي بين النجوم والهموم رحلتي
وأجتلي مواسما لصحوتي
ذات مساء بين وجهتين
أرقب في مشارف الزمان طلعتي
وأنتهي إلى مواعد قرأتها
في مطلع الصباح فأرى
أن الرياح من دمي
تلقح الرؤى وتصطفي
من بين أوجه صنعتها وجها لمنزلي
بين الدخول في الكلام مرسلا وحومل
أنا الذي من زمن
حملت أحرفي منزها
عن الوقوف في مواطن الجدى
أنا الذي إذا علمت موعد الصدى
أبحرت في مواسم الغروب بين خطوتين
هل لي إلى مرابع الندى
بدجلة مواعد أدركها
من قبل أن تدركني مضايق المسافه
في ليلة تلبسني على دوائر القيافه