يا جرّة الغاز
22كانون12012
د. شفيق ربابعة
د. شفيق ربابعة
قسم العلاقات العامة والإعلان
كلية الإعلام / جامعة اليرموك
أصبحت أعشق جرّة يا جرة الغاز التي داعبتها أمسيتِ في الأردن مهر عروسةٍ أنظرْ جرار الغاز أمستْ بيننا يا جرّة الغاز التي همنا بها عيني بدت تشتاق رؤيا جرّة قد باعدت ما بيننا أسعارها الفقر يأتي ما اقتربت لحيّنا أصبحتِ شؤما قد كفانا مابنا والدعم يا أخوان طار بلحظةٍ أنظر الى التجار زادوا سعرهم كم زادت الأسعار دون رقابةٍ والفقر خيّم , جُلّنا متحيّرٌ فهل النسور يهمّها ما نابنا؟ زاد الأنين مع الحراك بهبّةٍ الله أسأل أن يُحسّن حالنا | بمناميوالغاز في الخضرا يُرى لا تبعدي فهواك في الوجدان بمؤجلٍ ومعجّلٍ وأمانِ رمزَ الجمال ومعشق الخلاّن أهوى رؤاك وفيك خير بيانِ ومنامها قربي كعزف قِيانِ يا عشقنا ذا السعر قد أعياني لا نبتغيك عليك بالهجران ذا سعرها ماكان بالحسبان فجميعه لم يكف للألبان والشعب حار وثار كالبركان وتسابق التجار دون تواني كيف السبيل ؟ وبت كالحيران أو سيّد, أم معشر الحيتان جابت ذُرى الأردن كالنيران ويحق حقا بيننا بثواني | أغواني