أَبْشِرْ.. أَتَاكَ الْعِيدْ
                        01كانون12012                    
                            
                            محسن عبد ربه                        
                                            أَبْشِرْ.. أَتَاكَ الْعِيدْ

محسن عبد المعطي عبد ربهه
| يَا   عِيدُ   فَجْرُكَ   فَرْحَةُ  الْأَخْيَارِ يَا يَوْمَ عِيدَ الْفِطْرِ حَقَّقْتَ الْمُنَى يَا فَرْحَةً فِي وَجْهِ كُلِّ مُوَحِّدٍ مَا هَذِهِ الْأَفْرَاحُ إِلاَّ بَسْمَةٌ يَا مَنْ سَهِرْتَ اللَّيْلَ تَبْغِي نَفْحَةً تَبْكِي خُشُوعاً لِلْإِلَهِ وَذِلَّةً أَبْشِرْأَتَاكَ الْعِيدْ فَافْرَحْ يَا أَخِي أَخْرِجْ زَكَاتَكَ قَبْلَ فِطْرِكَ طَائِعاً وَاعْطِفْ عَلَى الْفُقَرَاءِ فِي الْعِيدِ الَّذِي وَصِلِ الْقَرَابَةَ يَومَ عِيدِكَ قَاضِياً وَاقْصِدْ هَنَاءَ الْوَالِدَيْنِ تَفُزْ غَداً لَكَ فَرْحَتَانِ عَظِيمَتَانِ تَسَنَّتَا  | وَسَعَادَةُ      الْأَحْبَابِ      وَالسُّمَّارِ بَعْدَ الصِّيَامِ لِعَالِمِ الْأَسْرَارِ تَعْلُو وَتُسْمَعُ مِنْ فَمِ الْأَطْيَارِ تَهَبُ الْحَنَانَ لِعَاشِقِ الْأَسْحَارِ مِنْ عِنْدِ رَبِّكَ مَالِكِ الْأَقْدَارِ تَجْنِي بِذَلِكَ عِزَّةَ الْأَطْهَارِ وَانْظُرْتَجِدْكُلَّ الْهَنَافِي الدَّارِ يَصْعَدْ صِيَامُكَ لِلْإِلَهِ الْبَارِي هُوَ مِنْحَةٌ مِنْ قَابِلِ الْأَعْذَارِ كُلَّ الْحَوَائِجِ فِي تُقَىً وَوَقَارِ يَوْمَ الْحِسَابِ بِجَنَّةِ الْأَبْرَارِ بُشْرَى لِسَائِرِ أُمَّةِ الْمُخْتَارِ  | 
      
 
       
![]()