شَعْبُ الصُّمُود
10تشرين22012
حاتم جوعيه
حاتم جوعيه - الجليل
(( قصيدة ٌ مهداة ٌ إلى الشعبِ السوري المناضل والثائر ضد نظام الدكتاتور الطاغية " بشَّار الأسد " - المجدُ والخلودُ لشهداءِ الثورةِ الأبرار- والصُّمودُ والعِزَّة ُ والإنتصار للثورةِ السوريَّةِ المباركة - بإذن ِ اللهِ - على نظام البعث الفاسد والفاشي والظالم . ))
| شَعْبَ الصُّمودِ تحيَّة ٌ وسَلامُ يا أيُّهَا الشَّعبُ المُبَجَّلُ ذكرُهُ حَيُّوا الشَّهيدَ مآثرًا ومناقِبًا يا أيُّها الطودُ الذي هزَمَ الرَّدَى خُضتَ الحياة َمُكافحًا ومُناضلا ً ما لانَ جذعُكَ، بالثَّرى مُتشبِّثٌ وطريقنا الدَّامي نشقُّ صِعَابَهُ وطريقنا أمَمٌ تلوكُ قيودَهَا يا أهلنا في الشَّام ِ في وطن ِالشَّهَا اليومُ يومُ الثَّائرينَ على الأذى هذا الطريقُ يظلُّ أنبلَ غايةٍ شهداؤنا في الخُلدِ خيرُ أحبَّةٍ مَنْ مُبلغُ الأحرار أنَّ جباهَهُمْ وليعلم الفاشِسْتُ أنَّ مصيرَهُم فليعلم ِ "البَشَّارُ " سوفَ نحِيلُهُ بشَّار وغدٌ أرْعَنٌ مُتغَطرسٌ أسَدٌ أمامَ الشَّعبِ ، في الجولان ِ ِرعْ بشَّارُ من قوم ٍ زنادقةٍ بَغَوْا وِهُمُ النصَيْريُّونَ أوْبَاشٌ وأنْ الخُرَّمِيَّة ُ… للسِّفاح ِ تسَابقوا البُهْمُ تخجلُ مِنهُمُ.. من صُنعِهمْ لا يعبدُونَ اللهَ كم .. كفرُوا بهِ الباطِنيَّة ُ هُمْ ، وتاريخٌ لهُمْ وهُوَ العميلُ وكلُّ أسرتِهِ.. أبوُ نهَبُوا البلادَ بخِصْبِهَا وثرَائِهَا زعَمُوا التقاوضَ يُرجعُ الحقَّ الذي قد رَوَّجَتْ لهُ بعضُ .. بعضُ قيادةٍ يا أيُّهَا الشَّعبُ العظيمُ إلى متى كذبُوا بمَا زَعَمُوا وسَاءَ صنيعُهُمْ "أعَلى عيون ِ الثَّائرينَ غشاوة ٌ لا حقَّ حتى تمْطِرَ الأرضُ الدِّمَا لا سلمَ حتى أن يكونَ توازنٌ هذي َشآمُ العُربِ كم نشَرَتْ على ودِماءُ أهلِيهَا الأباةِ إلى متى شعبَ الصُّمودِ طريقُ كلِّ مُناضل ٍ لكنَّ بعدَ ظلامِهِ وقتامِهِ سَيُعَالجُ البَاغي بنضح ٍ من دَم ٍ يا أيُّها الشَّعبُ المُهَندُ نصلهُ بنضالِكَ الدَّامي صَنعتَ مآثِرًا للشَّمس ِدَرْبُكَ قد عبَرتَ ، ودولة ُ وَرَفعتَ صوتكَ عاليًا وَمُجَلجلا ً وَلَكم صرَختَ فلا مُجيبَ بكونِنا الكونُ نامَ فلا حياة َ لِمَنْ تنَا والغربُ مُتفقٌ على تدمير ِ سُورْ نحنُ العذابُ المُرُّ والدَّمُ والرَّدَى ولكم مَدَدْنَا للسَّلام ِ لهُمْ يدًا في كلِّ رُكن ٍ في الشَّآم ِتناثرَتْ لا تندُبي أمَّ الشَّهيدِ وزغردي لكِ من جراح ِ القلبِ أحلى باقةٍ شعبَ الصُّمودِ وأنتَ أرْوَعُ آيةٍ شعبَ الصُّمودِ تظلُّ أشرفَ مَنْ مَشَى لا صوتَ يعلوُ فوقَ صوتِ جراحِكمْ المجدُ للشَّعبِ الذي قهرَ الرَّدَى تلكَ المَجَازرُ كلُّهَا شهدَتْ على والعالمُ المَأفونُ يبقى صَامِتا ً لن تقدرَ الدُّنيا اقتحامَ عرينِكم لن يقدِرَ " البَشَّارُ " كبْحَ جَمَاحِكمْ روسيا وإيرانٌ وحزبُ اللهِ ..مَنْ بشَّارُ مع شَبِّيحةٍ معْتوُهَةٍ عَاثوا فسادًا في الدِّيار ِ بأسرهَا بَشَّارُ يقصفُ لا يبالي وَيْحَهُ في كلِّ بيتٍ مَأتمٌ ونوَادِبٌ كمْ من نساءٍ أو شيوخ أحرقوا فغدًا ستنفجرُ العروبة،غيضُهَا وغدًا وما أدناهُ من عيني غدًا فالكلُّ ينهضُ للكفاح ِ وللفِدَا وغدًا تعودُ حقوقُ مَنْ سُلِبَتْ لهُمْ ونهايَة ُالبشَّارُ قد قرُبَتْ وَسَيَشْ وَغَدًا سيهوي المَسْخُ تحتَ نعالِكم تحتَ النعال ِ مَصِيرُ طاغيةٍ عَتا والموعدُ المَنشودُ شامٌّ حُرَّة ٌ | عَجزَ البيانُ وحَارَتِ الأقلامُ بكَ والكفاح ِ تؤَرَّخُ الأعوامُ ُتحْنَى الرُّؤوسُ وتخشَعُ الأفهامُ شهدَتْ لهُ طولَ المَدَى الأيَّامُ وسَقاكَ من كأس ِ الحياةِ زؤَامُ ما هَانَ عزمُكَ دائمًا مقدامُ وشعارُنا صَرحُ السَّلام ِ مَرَامُ وغَدًا تحَرَّرُ ... يرحلُ الظُّلاَّمُ دَةِ والفدِا ... قلبي هناكَ ضرامُ يُعْلىَ الجبينُ وُترفعُ الأعلامُ دربُ النضال ِ تعاضدٌ ووئامُ ونضارةٍ ، بيضُ الوجوهِ وسَامُ فوقَ السُّهَى سَجَدَتْ لها الأجرَامُ عفنٌ ، وتاريخُ الطغاةِ ظلامُ خبَرًا غدًا ، وَمَآلهُ لحُطامُ ويُطِيعُهُ الأوباشُ والأصنامُ دِيدٌ وكلبٌ هاربٌ لطَّامُ عُبَّادُ فرج ٍ، في الخَنا أعلامُ جَاسٌ ... بريىءٌ منهُمُ الإسلامُ العِرضُ يُهتكُ عندهمْ وذِمَامُ فالكلُّ حُلِّلَ ما هناكِ حَرَامُ قد أشركُوا ، للموبقاتِ قيامُ بوقٌ وغدرٌ دائمًا .. وَقتامُ هُ ... جَدُّهُ … خدَمَ العِدَا نمَّامُ والكلُّ فيهِمْ آفكٌ هَدَّامُ قتلوهُ جهرًا ... بل يكونُ سلامُ بوداعةٍ وكأنَّها أنعَامُ تجري وراءَ وعودِهم وُتضَامُ هُمْ ضلَّلوكَ وخابتِ الأوهامُ وَعَلى فم ِ المُتحَرِّرينَ لِجَامُ " ويصولُ في هذا المَدَى الصّمصَامُ في قوَّتين ِ وتعدلُ الأحكامُ الدُّنيا السَّنا ، نار الشَّقاءِ تسُامُ ويُبَلُّ من ظمَإ الطغاةِ أوَامُ َصعبٌ عَصِيبٌ ... مجدُهُ إيلامُ يجلوُ الدُّجَى وستبسمُ الأحلامُ لهُ من نجيع ٍ شهوة ٌ وغرامُ حُزتَ المآثرَ أيُّها الهَمَّامُ شهدَتْ لكَ الهضباتُ والآكامُ الأبرار ِ والأحرار ِ سوفَ تقامُ هل يسمعُ الصَّوتَ الأبيَّ نيامُ ؟ قلْ مَنْ تنادِي .. كلُّهُمْ لسُخَامُ دِي ... كلُّهُمْ في النائباتِ لِئامُ يَا ... إنَّ بَشَّارًا لهُمْ خَدَّامُ نحنُ الحَمائِمُ طهْرُهَا وهيامُ قطعوا الأيادي وانطوَتْ أعلامُ جثثُ الضَّحايا ... ُكدِّسَتْ أكوامُ اليومُ عُرسٌ للكفاح ِ يُقامُ لشهيدِكِ الإجلالُ والإعظامُ هَزَمَتْ زنازينَ العِدَا فأغامُوا وَعَلى جبين ِ الخالدينَ وسَامُ خضتمْ لظاهَا ، كلُّكُمْ مقدامُ لمْ يثن ِ عزمَ كفاحِهِ الظُّلاَّمُ عَسْفِ الطغاةِ ليَخْسَإ الإجرَامُ مُتآمِرًا ، والظالِمُونَ عِظامُ لن يَقهرَ الشَّعبَ الأبيَّ طغامُ لو ساندتهُ الصِّينُ والأقزامُ رَتعُوا على دربِ الضلال ِوَحَامُوا بالشَّعبِ يفتكُ ، والبلادُ ظلامُ فالأرضُ تحرقُ والعِبادُ تضَامُ فالطفلُ يُقتلُ والبيوتُ ركامُ والفارعاتُ دُموعهنَّ سجامُ في كلِّ مفترق ِ يدبُّ حِمامُ حنقا ً كما تتفجَّرُ الألغامُ يجلوُ الطغاة ُ وَترفعُ الأعلامُ والشَّرُّ يُدْحَرُ ... تعذبُ الأنغامُ وغَدًا سيُشرقُ مجدُنا البَسَّامُ هَدُ موتهُ الشُّرفاءُ والأخصامُ مع طغمةٍ فسَقتْ ... وليسَ كلامُ فالصَّلبُ للبَشَّار ِ والإعدَامُ يزهُو الزَّمانُ وَترتعُ الأنسامُ |
