في غرفة التحقيق

سلاسلُ غرفة التحقيق ِ ترعبني

وأصفادٌ بأرساغي تُعاندني 

وغطّى أرضَها عفَنٌ يقزّز من بقايا الخبْث ِ في تلك الوجوهْ

وتلك السحنةُ الشوْهاءُ تنطقُ بالخبيث ِ من الكلام ِ مَقيتْ

وتفصِح ُ تينك العينان عن قبح ٍ وسوء ِمَجون ْ

وأعقاب ُالسجائرِ أظهرتْ عُقدا 

تُضاهي كلَّ أنواع الجنون ْ 

هل ابتأستْ بقايا الروح ِ أم فحَّتْ أفاعيها ؟

ويصرخ ُصوتهُ : ما اسمكْ؟

وأرحلُ في غياهب ِ نظرتي الحيْرى

وبالصوت ِ الأجش يفحُّ يجعَر بالتقصّي آسرا فرحي

وغابَ النورُ عن عيني 

حسبتُ كأنني في فكِّ ضبْع أو قروش البحرِ تنهشني

وجلادٌ هنا خلفي ينزُّ بوجهه صدأ ُ البقايا من مزابلهم

وسيدهمْ يحمْلقُ خائرَ النظراتْ

يهيء ُتهمة ًتودي لمحرقة ٍ يمزقُ نابُها جلدي

فهلْ جلادنا جاهزْ؟

وهل ألفيتَني ضمْنَ النقائص والخيانات ٍ الكبائرِ

سيدَ الفتن ِ ؟ 

أظن جريرتي أني وطنْ