خطابُ الجنونِ
أحمد عبد الرحمن جنيدو
سوريا حماه عقرب
واقفٌ في مسرح ِالدنيا حزينٌ،
كلُّ من فيه ِيتاجرْ.
بالدم ِالإنسيِّ بالروحِ،
وبالعهر ِيفاخرْ.
وبركن ٍمظلم ٍ يتلو زوالاً،
وانحدارُ النفس ِأعواماً يناظرْ.
لانشقاق ٍواحتراق ٍ
يرسمونَ الغدَ رسماً لا يناورْ.
لستُ أبكي إنّما الدمعَ مظاهرْ.
يقطعونَ الرأسَ عن جسم ٍ،
ويبنونَ قصوراً لاعتصارات ِالسرائرْ.
لستَ ضدّي ،
إنّما العيشَ على العنق ِلزوماً،
لا تحاورْ.
يُبلغ ُالحلمُ بموت ٍحاصل ٍ
منه ُنتاجات ِالأظافرْ.
فمُكَ الشيطانُ،
هلْ بعدَ التفاهات ِتخاطرْ.؟!
فنسينا ضحكة َالأطفال ِفي عيد ِالحرائرْ.
رقْصهمْ أعظم ُمن صمت ِالدفاترْ.
وسبيلُ الحرِّ أقفاصُ الضمائرْ.
غدهم ْلا يلعبُ الألعابَ،
بلْ في لُعَب ِالحلم ِترى قصَّ الضفائرْ.
يا ابتلاءاً في نشيج ِالعمق ِبالإنسان ِكافرْ.
لا تحاولْ كلَّ من في الصدق ِخاسرْ.
في جحيم ِالعيش نحيا،
نعتلي نارَ الضميرِ،
الكلُّ في النيران ِحاضرْ.