اللهُ أكبرُ يامآذنُ كبِّري
28تموز2012
شريف قاسم
اللهُ أكبرُ يامآذنُ كبِّري
شريف قاسم
الحقدُ ـ بئسَ الحاقدون ـ أركانُها : الظُّلمُ البغيضُ ، وما أتى قالوا : التَّقدُّمُ . قلْتُ : صيحةُ ماكرٍ والغربُ ما انفكَّتْ مكائدُه التي تعسَ الفرنجةُ كذَّبتْهُم خِسَّةٌ وَلَكَم أساؤوا ، واعتدوا ، وإلى الخنا المكرُ لعبتُهم ، فما حفظوا لنا جاروا على الإسلامِ في حِقبٍ مضتْ وتهافتتْ راياتُهم منكوسةً هم يعلمون إذا المآذنُ كبَّرتْ ومجاهدونا لوَّحوا يومَ اللقا لم يعرفوا غدرًا ، ولم يرثوا هوىً فلأُمَّتي السِّيرُ الكريمةُ : سِفرُها وإلى مآثرها العبادُ تشوَّقوا أغنتْ حديثَ الشَّوقِ بالقيمِ التي أنتم أدنْتُم فعلَكم ، وقد انجلى حتَّى المآذن !! ويحكم ؟ مابالكم وتعاقرون البغيَ في غلوائِكم بمقدساتِ الناسِ عاثَ صغيرُكم تَبًّا لكم ! تَبًّا لزيفِ حضارةٍ هذي كنائسُكم يدندنُ بيننا بئستْ مودَّتُكم خلتْ من صدقِها لمَّا التقتْ أهواؤُكم بهوى اليهودِ ... قد صنتُما عبثًا مواثيقَ العداءِ ... وستندمون ولاتَ ساعةَ مندمٍ طاغوتُكم وعتوُّكم فالفارسُ المجروحُ ... الَّلهُ أكبرُ أتحفتْ أرواحَنا والعصرُ . هذا العصرُ يشهدُ صحوةً الَّلهُ أكبرُ يامآذنُ كبِّري هانحن جئنا ، يشهدُ القهَّارُ أنَّا... | تلحَّفابحضارةٍ ممقوتةٍ لن تُؤلَفَا في الغزوِ مَنْ سلبَ الحقوقَ وأسرفا ركبَ الخديعةَ كاذبًا ومُزيِّفا يأتي بها ثوبُ الرُّقيِّ مُفوَّفا فيهم ، تسلُّ الحقدَ عنهم ما انتفى والموبقاتِ كبيرُهم قد أوجفا عهدَا ، وأفضلُهم أساءَ تَصَرُّفَا حتَّى التوى بأسُ لهم واحقوقفا وارتدَّ شانئُنا المعاندُ مُدلِفا وإذا البطولةُ رجَّعتْ صوتَ الوفا سيفًا يُسَلُّ على الطغاةِ ومصحفا يُردي شجاعًا في الوغى ومثقَّفا لم يرضَ ظلمًا للخليقةِ أو جفا وإلى هداها العاقلُ الواعي هفا عبقتْ وِدادًا بينهم وتَلَطُّفا للناسِ ما أخفى الغرورُ وزخرفا تتمرَّغون دناءةُ وتخلُّفا !! وكأنَّه أمسى لديكم قرقفا !! وكبيرُكم أحيا الصَّبابةَ مدنفا هي للدمارِ وللفناءِ على شفا ناقوسُها برنينَه ما عُنِّفا إذْ سُكَّرُ الأقداحِ جاءَ مخفَّفا ... تهافتَ الرأيُ السَّقيمُ وأُتلفا ... لأُمَّةٍ منصورةٍ رغمَ الجفا !! إنْ كبَّرتْ هذي المآذنُ ، فاختفى : ... لم يـكُ في البريَّةِ أضعفا وشموخُ مئذنةِ الهدى ما سوَّفا رفستْ هوانَ الخانعين على القفا ودعي الضَّنينَ بروحِه والمترَفا ... لن نهادنَ ظالمًا متعجرفا |