شوقيَ المحموم
28تموز2012
فراس حج محمد
شوقيَ المحموم
فراس حج محمد /فلسطين
ما زلت أذكر موعد لم أنس في عاتي الظروف وقهرها شهدت حروفي شدوها في ضحكةٍ فالصوت منها لا يزالُ مصافحا لم يحلُ لي سهر بدون حديثها قلبي يسافر مع جناحيْ طائر إن سافرت يدعو الفؤاد سلامة كوني بحفظ الله يا فيض السنا أدعو لها من كل قلبي مخلصا فإلى متى تصدى الحروف بأنة ردي جمالك في بهاء غامر شهران قد مرا كسيف قاطع | الأحبابِ في شوقي المحموم حبا تجلى في سطور كتابي كانت تَنَغَّمُ في صدىً خلّابِ سمعي وعقلي في مدى جوّابِ فهي المنى والشهد بعض جوابِ ليسلم المحبوب أصل خطابي ليحيطها المولى بكل جنابِ فلقد كوتني غربة الأحبابِ فتعود من سفر بحسن ثوابِ يكفيك بعدا في لظى مرتابِ تحلو الحياة بغمرة الترحابِ قتل السعادة في جنون الصابِ | والغلّابِ