ردٌّ على شاعرٍ صليبي
09حزيران2012
عبد الله ضرَّاب
ردٌّ على شاعرٍ صليبي
عبد الله ضرَّاب - الجزائر
الحوار الحقيقي بين الاديان هو الحوار الذي يوصل الى الحق لا الذي يلبس الحق بالباطل ويسوي الحق بالباطل بل يغلب الباطل على الحق
التثليث خرافة ومهما حاول قسوسه تزيينه للناس يبقى خرافة
والتوحيد هو دين كل الانبياء ، لكن القسوس المنتفعين ماديا من خرافة التثليث يريدون من العالم ومن المسلمين ان يكونوا مثلِّثين ، فهل يلغي البشر عقولهم ليتبعوهم ؟؟؟؟
ماذا أقولُ لميِّتٍ ماذا أقولُ فما كتبت مُهاتِرًا عبد الصَّليب وظنَّ أنَّه عابد ٌ عيسى رسولٌ دينُنا أولى به عيسى بريءٌ من جهالة أمَّةٍ الله يخلقُ ما يشاء كما يشَا خَلقَ المسيح بأمِّه وبلا أبٍ الله اعظمُ من سخافة فهمكم كلُّ المكارم في المسيح تمثَّلتْ لكنَّه عبدٌ ضعيفٌ مثلُنا فالأنبياءُ عبادُ ربِّ العالمينْ قِممُ الفضائلِ والطَّهارة في الورى نوحٌ وصالحُ والخليلُ وغيرهم ْ همْ اخوةٌ في الله اهلُ رسالةٍ همْ قدوةٌ للنَّاس في سُننِ الهدى لكن أسفار النبوَّة حُرِّفت فلقد تولَّى الله حفظه دائما وحَباهُ بالإعجاز حجَّة عصرنا فلِمَ العنادُ وقد بدت شمس الهدى ؟ ولِمَ التَّجاهلُ والتَّغافُلُ عن سَنَا ولِمَ الجمود على القديم ولو غدا ولِمَ الفرارُ من العقول الى الهوى ؟ فلقد تحدَّى والتَّحدِّي قائمُ إعجازُه العلميُّ دَمغة ُ خالقٍ في كلِّ بابٍ أو مجالٍ آية ٌ شِعري صداحٌ بالهدى لفضيلةٍ شِعري لدينِ الحق جوْقَ محبَّة ٍ | يَترمَّمُومعينِ خزيٍ عارمٍ لِدَعيِّ شعرٍ تافهٍ يتعاظمُ لله في تلك الثلاثة ، يزعُمُ ولسوف يبرأُ في القيامة منكمُو ضلَّتْ وباتت للجهالة تَلزَمُ خلق المسيح بآيةٍ كي تعلموا أوَ ما علمتمْ كيف اُنشئَ آدمُ فدعوا الخرافة والسَّخافة وافهموا حقًّا ولا ينفي الحقيقة َمسلمُ ينسى ، ينامُ ، بجوعه يتألَّمُ بهُدى النُّبوَّة والرِّسالة أُكرِموا هم للحقيقة في الوجود معالمُ موسى وعيسى والنبيُّ الخاتمُ مثلى ، أنابوا للعظيم وأسلمُوا دَلُّوا العبادَ على الإله وعلموا إلا كتابا للنبوَّة يختمُ فتفكَّروا في سرِّ حفظه واحكُموا عصرِ المعارف فابحثوا وتعلَّموا فبها المعارف والحقائق تجزِمُ دينٍ عظيمٍ بالأدلَّة يَصدِمُ ؟ عفَناً روائحُه الكريهة تزكُمُ ؟ هُدُّوا الأدلَّة بالحِجاَ أو أسلِمُوا ردُّوا التَّحديَ أو أنيبوا واندمُوا يهدي الى نورِ اليقين ويُلهِمُ تدع الجهول مُهلهَلا يتلعثمُ تأوي الوجودَ فيستقيمُ ويسلمُ أو سيفَ حقٍّ صارمٍ لا يُثلَمُ | يتلاطمُ