سئمت الشعر
سئمت الشعر
بوعلام دخيسي /المغرب
[email protected]سئمتُ الشعر ناولـْـني السلاح
مئات ٌ يا أخي في الشام تقضي
ذروا شعري ذروا أشلاء حرف ٍ
تنـَغـَّصَتِ القصيدة ُ حين جاؤوا
فلم أسْطِـعْ سوى أضغاثِ شِعْر ٍ
كلاب قد عوت في الشام ماذا
تـَتـَرَّسَ بالفضيلة قال قـُدس ٌ
تسُبّ ُ القدس معشرَه و ترضى
وهذا الوغدُ عُذرا ً لم أجدْ ما
سأفتي لست أعلمُكـُم و لكن
رأيتُ القبر يأوي ألفَ جسم ٍ
خذوه ُ ثم غلوه ُ سنينا
أريد جميع أصناف المنايا
كما حِمص ٍ كما تبكي حَمَاة ٌ
أنا الإرهابُ في الإرهاب ديني
زرعتَ الخوفَ ثم تريدُ أمنا
سندخلها دمشق كما أمِرنا
نـُبيد الكفر لا عفو وصبرسأعتنق المعارك و الكفاح
وتسألني التعازيَ و النـواح
جمعتُ ولم أجدْ فيه ارتياحا
بأخبار ٍ تـُدَثــِّرُني جـراحا
يَغيظ ُ الوَزن يلتزم السماح
يُفيد الشعر من يَهـْوَى النـباح
و علــَّـق في قداستها السِّـفاح
يهودا زانيا يأتي صُـراحا
يليقُ بشأنهِ يُخفي الطــَّـراح
تعلـَّمْتُ المُحَرَّمَ و المُباح
فأنسَتـْنـي شَريعَتـُه الجـِماح
على بطن ٍ فقد ألـِفَ انبطاحا
أريد الموت يعبره اجتياحا
وحَـوْلـَة ُ فافعلوا فيه المتاح
فما ظلمَ الذي ردّ الرِّماح
سنحصده ُ ونقتلع الرياح
وتـُمنـَع طيرُك الحُمْرُ الجناح
فقد نفذا قديما و استراحا