إلى سليمان رشدي

إلى سليمان رشدي

"ذلك الدعي المارق الذي اعتدى على حرمة الإسلام ورسوله في روايته الحقيرة الساقطة"

أ.د/ جابر قميحة

[email protected]

يمضي  السحابً والكلابُ iiتنبحُ
أدمى ـ من النطح الغبي ـ iiقرونَهُ
أما   الحيا  فيرتجيه  النهرُ  iiوالـ
تحيا به الأرضُ المواتُ وتزدهي
والزهرُ   نشوانًا   يعانقُ   iiطيرَهُ
سحرٌ   وسعدٌ   وانتشاءُ  طبيعةٍ
فالخُلدُ للسحر الأصيل iiالمرتَجَى
والحق  باق  شامخ  لا  iiينحني








والتيسُ  ـ يا للتيس ـ ماذا iiينطحُ
والطودُ  في  العلياءِ  لا iiيتزحزح
سهلُ  الظميءُ  والربا  iiوالأبطح
والروضُ  من سعديهِ فيها iiيمرح
والبلبل   الغِـرِّيد   فيها   يصدح
ما   عادَ  فيها  نابحٌ..  iiوناطح
لا  الزيف يغشاه السرابُ الطائح
مهما  تصدى  جاهلٌ..  iiوقادح

إسلام آباد 26 / 3 / 1989م