إلى سليمان رشدي
19أيار2012
أ.د/ جابر قميحة
إلى سليمان رشدي
"ذلك الدعي المارق الذي اعتدى على حرمة الإسلام ورسوله في روايته الحقيرة الساقطة"

أ.د/
جابر قميحة| يمضي السحابً والكلابُ تنبحُ أدمى ـ من النطح الغبي ـ قرونَهُ أما الحيا فيرتجيه النهرُ والـ تحيا به الأرضُ المواتُ وتزدهي والزهرُ نشوانًا يعانقُ طيرَهُ سحرٌ وسعدٌ وانتشاءُ طبيعةٍ فالخُلدُ للسحر الأصيل المرتَجَى والحق باق شامخ لا ينحني | والتيسُ ـ يا للتيس ـ ماذا ينطحُ والطودُ في العلياءِ لا يتزحزح سهلُ الظميءُ والربا والأبطح والروضُ من سعديهِ فيها يمرح والبلبل الغِـرِّيد فيها يصدح ما عادَ فيها نابحٌ.. وناطح لا الزيف يغشاه السرابُ الطائح مهما تصدى جاهلٌ.. وقادح |
إسلام آباد 26 / 3 / 1989م
![]()