سلامٌ على شهداء عندان
سلامٌ على شهداء عندان
شاعر عندان
ســـلامٌ على عنـَدانَ الأبيـَّــة ْ فأحْـرارُها لنْ يبيعوا القضِيَّــة ْ
.. فإمَّا انتصـارٌ يـهزُّ الـبــريَّة ْ وإمَّـا خــلودٌ بـنـَيـْل المنــيَّـــة ْ
.... دماءُ الشـهادةِ رَوَّتْ ثـَّراها بعشر نجومٍ أضاءَت سَــماها
محمَّدُ هشـُّـومُ ضحى بروح ٍ كبـاقـةِ وردٍ يــفوحُ شـَـــذاها
وخــالدُ عبدُ الغفور ِتسَــامَى إلى الخلـْدِ مثلَ عبيرِالخُزامَى
وأيمنُ رج ٍ قدِ اغتيلَ غدْراً هنـيـئاً لنجْمٍ يزيحُ الظـَّلامـا
دماءُ الزعيــمِ تـفوحُ عبـيراً كبدرٍ أضاءَ على الكون ِنورا
.... ينـادي بأشـبالهِ لا تـهونـوا فإنِّي وجدْتُ الثـوابَ كبــيرا
محمـّدُ عبدُ الكـريمِ يــنادي إلى الخلدِ يا شُـــهداءَ بلادي
وبسمة ُعدنانَ عـبدِ الغـفـورِ تـُـثـيـرُ بنـا نفحاتِ الجــهادِ
دمـاؤُكَ يا عُمـرٌ في الرقابِ وهذا يمينٌ وعهدُ الشّــبابِ
.......فـلنْ نتـهاونَ لا لنْ نُحابي لنبـلغَ ثأراً بحدّ ِ الحــرابِ
وأشلاء إيَّادَ هشُّوم صارتْ مشاعلَ نورٍإلى المجدِ سارتْ
وعبدُ السَّلامِ تمنّى الشَّهادةْ وأشـلاؤهُ للسَــماءِ تســـــامتْ
عليُّ بنُ نايفَ صارَ شهيدا بجناتِ عدنٍ يَـتيهُ ســــعيدا
حواصلُ طيرِ الجنانِ بطانٌ بأشلائهمْ وهيَ ترجو المزيدا
..... فداءُ محمّــدَ روحـي ومالي وطفلي ونفسي وكلُّ العيال ِ
صــلاةُ إلهي الكـريمِ عليـْهِ يشُــعُّ ضياءً كنجمٍ يُـلالي