حنينٌ وذكرى
14نيسان2012
صالح محمد جرّار
حنينٌ وذكرى
صالح محمد جرّار/جنين فلسطين
حننتُ إلى ربيعكِ يا ولـلـرَّبَـوات ، زانتها حِـراجٌ وللأحباب من أهلي وصحبي * * * ونارُ الشّوق للنِّسرين ثارتْ وهل يحيا الفـؤادُ بغـير زادٍ ؟ لقد قدّمتُ ذكْرَ ربيعِ أرضي وخيرُ الشّهد، من نسرينَ يُجنى ففي نيسانَ قد وُلِدَتْ وضاءَتْ وتوّجها الرّبيعُ بـتاج حسْنٍ وأعـلن أنّها في الخُلْـقِ نورٌ لذا كان الرّبيـعُ لنا رجـاءً ففيهِ أنرْتِ يا نِسرينُ عُمْراً فـأحـيـاكِ الإلـهُ حـيـاةَ عـــزٍّ وجمّع طيرَنا في روض أمْنٍ لَـكُـمْ أرجـو سعيد العيش دنيا | بلاديولـلـنّـزهات في سهـلٍ ووادي ! تُـناجـيـنـــا بألحـان الشّــوادي ! ومَن حفـظوا، على بُعدٍ، ودادي ! * * * ولِمْ لا ؟ فـهـيَ زادٌ لـلـفـــؤاد ! وهل تحلو الرّبوعُ بغير شادي ؟! لـيأذنَ بالحديث عن الـشِّهـادِ ! فـسَلْ نـيـسانَ تظفـرْ بالـمُــراد ! بهـا الأيّـامُ ، وازدانـتْ بـلادي ! وأهـداهـا الشّـذا ، وبـلا نـفــــادِ ! ونـورُ الـلـه مَـنجـاة الـعـبــاد ! فـنـرقُـبُـه بشـوقٍ واتـّقــــــــاد ! وأهـديـتِ الدُّنا ألحـانَ شادي ! وآتـى الـوُلْـدَ أسباب الــرّشاد ! وأودى بالخـؤون وبالأعـادي ! وأرجو فـوزَكـم يومَ الـمَـعـاد ! |
والدُك الرّاجي لكم عمراً مديداً وعيشاً سعيداً – إن شاء الله تعالى