ثقوب في ذاكرة الحزن
ثقوب في ذاكرة الحزن
خلف دلف الحديثي
ابن الفرات العراقي
[email protected]يطاعن عن زمان الصمت سيفي
ويخترم الضلوع سنان حزن
وبعضي غاب في مدن التلاشي
وقلبي تاه معتل الحنايا
وبعضي راح يسكن عند بعضي
اواجه الف موت حين احيا
انا ما زلت وجها سومريا
وفي اكد حضاراتي استطالت
انا ما زلت معقودا لوائي
ويشجرني حنيني لانتهائي
وكاسي افرغت فارقت خمري
انا بعض احتمالات الاماني
انا قلب حوى عطش الليالي
تخاصمني عيوني حين ابكي
احاور بعض احزاني لادري
احدق في عيوني حين اغدو
احاور اضلعي والجرح ثوبي
والهث متعبا كسرت جناحي
الا يكفي دمي امسى مباحا
الا يكفي غدونا الف حزب
مجاميع تبيع بلحم اهلي
مشى خوفي وايقظني اعتلالي
وباغتني واسقطني احتراقي
وخوفي رهبة عقدت بخوفي
تنغمني جراحاتي نشيدا
معطلة نهايات الثواني
تبددني شعارات اتهامي
وتمضغني مرايا شوق ينمي
ويسلخني بشعوذتي نجيعي
وتسقط نجمة الشهقات نشوى
تذابحنا مرارا وانتبذنا
تقاتلنا كثيرا واجتمعنا
تخاصمنا جزافا ثم جئنا
فصرنا الف جنس وانتثرنا وتكسر شوكة المجهول كفي
ويبحث عن مسار الوهم نصفي
وصادر لون وجهي فيّ عسفي
واتخمت الجروح ببعض خوفي
ويسحبني لوادي التيه خلفي
واحيا في مماتي عند ضعفي
ومن اشور الواحي وكشفي
وعلمنا الدنا الاء حرفي
ففي صبري حياة للتشفي
ويسكرني بمهد الخوف كهفي
بجرحي حيث مل الجرح نزفي
بها اودى على الماساة لهفي
وفززه بموج الوهم جرفي
ويصفعني بكف الامس ظرفي
الى أي الخطى سيطوف طرفي
شظايا والمدى الورديّ ضيفي
وستري في غياب الامن رجفي
ثقوب الدمع لما صحت يكفي
ولاوت زمرة الغرباء سعفي
وحزب فيه اشلاء التخفي
ويسعى لامتلاك الكل حتفي
ونادى رهبتي في الخوف صيفي
واوردتي تشظت تحت قصفي
وزيفت السنين السود زيفي
ويسكبني بروض النوح عزفي
وغادر ساحة التاريخ عُرفي
وتمضي في مشاكستي ونتفي
وتضربني عصا نزقي وعنفي
ويخرق كل افق فيّ كيفي
فتشوي جلد فاجعتي لطفّي
مكانا اذ نبذنا أي خُلْفِ
وضم براءة الدعوات سقفي
بالف فجيعة عظمت والف
فروعا واعتلى الغايات أفّي