في الذكرى السنوية الأولى للثورة السورية
24آذار2012
محمد الخليلي
في الذكرى السنوية الأولى للثورة السورية
محمد الخليلي
عروس الثورات
إلى عروس الثورات العربية في ذكرى ميلادها الأولى
تسامت فكانت أخيت الثريَّا تأججت الأرض منها أواراً تسائل عنها مصابيحها أرى الأرض تبدو شموسا وضاءً أجاب سهيل وقد طار شوقا ألا إن في الشام ثورةَ حقٍ ستكبر أحلامها سامقاتٍ | ونادت لأرض الدنيَّة هيَّا وأما السماء فأطت نجيَّا ونجمَ سهيل يضيىء سنيَّا فمن ذا عسى النور يبدو أخيَّا؟ إلى العرش يزجي التهاني عليَّا لقد وطئت بعلاها الثريَّا ليسَّاقط الفتح حلواً جنيِّا |
عام مضى
بمناسبة مرور عام على بدء الثورة السورية المجيدة ضد الأسد وشبيحته
عام مضى وكأنه أزمانُ عام بدهر في فظاعة بأسه ساد الطواغيت العتاة ببأسهم قتل الألوف بدون ذنب قارفوا بارك إلهي ثورة سلمية واكتب لثورتنا المجيدة نصرها | في كل يوم يُقتل الإنسانُ فالنصر غافٍ والدنا حرمانُ وجثى على الأسد الهزبر هوانُ إلا لظلم قد نعوه ودانوا وارحم إلهي من بقتل بانوا أنت المغيث القادر الرحمن |
حاشا لله
إهداء للثورة السورية في ذكراها السنوية الأولى
بروحي ثورة الحق لقد قامت لتحرير البرايا بروحي من إذا استعلت أضاءت لتحرق كلَّ طاغية عُتلٍ بروحي ثورة أحيت قلوباً فقامت واستفاقت من سباتٍ فحاشى للإله بنبذ قوم وهل سيضيع عام من تفانٍ لقد ضحوا بأنفس ما لديهم وإن الله ناصرهم سراعاً | المبينِسمت صُعُدا ولم ترضى بدونِ من المستعبد الباغي الأفينِ سماء الكون بالنور المبينِ فيصلى من لظىً نار المنونِ مواتاً شابها ران السنينِ وطالبتِ الدجاجل بالديونِ إذا ما مسَّكوا بهدى ودينِ وقد جرعوا مرارات الفتونِ من النفس الجموحة والبنينِ على( أسدٍ) رويبضة خؤون |