إلى الكاتب المستعبد
30نيسان2015
عبد الله ضرَّاب
إلى الكاتب المستعبد
عبد الله ضرَّاب - الجزائر
الى الكتاب المستعبدين لدى الملوك العملاء، الذين يسخرون اقلامهم ومواهبهم لخدمة اسيادهم الملوك لا لنصرة القضايا العادلة للامة والسبب هو الجشع والطمع.
قد هِمتَ بالطَّمعِ الفاني ففزت ماذا تفيدك اموالٌ مكدَّسةٌ أردتكَ ارضا لُعاعاتٌ مدنَّسة ٌ العزُّ عرشان إن رُمت العلا فلكُمْ المال يفنى وعرش الحقِّ متَّصلٌ لا تكتبنَّ لبطنٍ ينتهي أبدا فالقولُ يخلدُ إن كان الهدى هدفَهْ أدركْ بيانَك إنَّ الخزي يركبُه متى تتوبون للرَّحمن ويحكمو؟ عيب على الكاتب الموهوب أن تجدهْ كم من أديبٍ أريبٍ متقنٍ سَلسٍ أضحى كُليْبا مهينا للألى ملكوا يشقى ويُخزى لأجل الكسب في ضَعة ٍ ألا يفكِّر ُ؟ إنَّ الموت منطلَقٌ انَّ الثقافة تفكيرٌ ومعرفة ٌ اكلٌ وفخرٌ، وكسبٌ، شهرة، ٌ نَهَمٌ به يعاني مقالُ الحقِّ اذ حَجبتْ به يعاني ذوو الأفكار من صَلفٍ به أُهيلَ المقال الحرُّ في حُفرٍ يا باغيَ المال بالأقلامِ مُرتديا لقد سعيت الى الإخزاء فاحيَ به الى المكارم أرنو من على قلمي لا لست كالبعض باع الفكرَ في وطَرٍ يا بائع الفكر بالأهواء ماذا جنى | بهلكن خسرتَ خصال الصِّدق اذا نسيت نقاء القلب والقلمِ؟ فانسقت تركضُ كالمجنون.. كالبُهَمِ عرشٌ من المال أو عرش من الكلِمِ فاختر لنفسك عزَّ الحقِّ والقيَمِ واكتب لربِّك َرغم الجوع والألمِ واللّغوُ يفنى فناء القشِّ والرِّممِ واصنع من القول معراجا الى القممِ متى تقومون للإخبات والنَّدم ِ؟ كالوحش يخبط في الأطماع والنَّهمِ أردته نهْمتُه في الزَّيغ والظُّلمِ رُخصا ونقصا وأضحى دانيَ الهِممِ كأنَّما نُسبت عقباه للعدمِ ليس النِّهاية يا من غاص في الوهَمِ ما بال بعض ذوي الأقلام كالنَّعمِ يرقى على أمَّة الاقلام كالورَمِ جدواه في الدَّهر كفُّ الشُّرْه والسَّقمِ يؤذي المفكِّر من بغي ومن صممِ ووُورِيَ القبرَ قبرَ الصَّدِّ من قِدمِ زيَّ العبيد إذا عُبِّدتَ لا تَلُمِ في الهون والدون تحت الرِّجلِ والقدَمِ الى الحقيقة والأخلاق والشيَمِ اضحى يدسُّ الأذى في فكره القَتِمِ يراعُك العبدُ في ترسانة النُّظُمِ؟؟؟ | والكرمِ