تماسيح لؤم وجُبن
04شباط2012
أحمد عبدالكريم الميداني
تماسيح لؤم وجُبن
أحمد عبدالكريم الميداني
مجوسٌ يهود مغول تتارْ فِعالٌ تؤجِّجُ معنى الأسى ذئابٌ كلابٌ تماسيحُ لؤمٍ وقفتُ لأبحثَ في معجمٍ وأدهى سجايا الذين مضوا فواللهِ لـمَّـا أجدْ مثلَهم ولستُ لأعجبُ ممَّـا جَنوا وماهرُ كلبٌ عقورٌ عوى ومَن حولَهم لم يزالوا لهم يرمون ذبحَ شآمِ العلى يريدون طمسَ الكتابِ المبين أرادوا المجوسيَّةَ اليومَ دين ألا لعنَ اللهُ تلك الرؤى وجاؤوا بحزبٍ أثيمٍ لعين وفي حَسَن الساقطين الحقير فتلك العصابات ظمأى وجاءت وإيرانُهم في غطا تُقيةٍ وكلب العراق الخبيث الزنيم أيا أمتي فاحذري مكرَهم خطاهم إلى الشامِ لكنها إلى أو على ليس تجدي الظنون ولن ينفعَ النَّدمُ السادرين فكونوا يدا تجتمعْ أمةٌ فموعدُكم يومُ نصرٍ قريب خفافا ثقالا ألا فانفروا ولا تهنوا اليومَ أو تحزنوا لقد ذبح الحقدُ أطفالَنا فلعنةُ ربي عليهم تدوم فدين السفاهةِ دينُ المجوس حديثُ صِحابِ العمائم زور وبئستْ عمائمُ أهلِ الهوى فطوبى لكل مليكٍ وعى وكلِّ رئيس يخاف الإله فطوفانُ حقدُ المجوسِ طمى ولكنَّ بشرى النبيِّ الحبيب سينصرُ مولايَ ثوَّارَنا ويطفئُ مولايّ نيرانَهم ويجمع شمل العباد الذين شعارُ النجاةِ كتابُ الإله | ؟!أم الوصف فيهم تدنَّى و ومعنى التَّوحُّشِ ، معنى المرارْ وفيهم ثعالبُ حقدٍ و عارْ غنيٍّ بأعتى صفاتِ الضِّرارْ من المجرمين العتاة الكبارْ وحوشا شوى شفتيها السُّعارْ فحافظُ عاثَ ، ورفعتُ جارْ (1) وبشَّارُ جَروٌ عَلاه الصَّغارْ (2) قطيعًا يُباعُ ويُشرى ابتدارْ وقتلَ الإباءِ ، بزيفِ اقتدارْ وسُنَّةِ طه الكريمِ النَّجارْ وأن تعبدَ الشَّامُ فَرْجًا و نارْ وتلكَ الوجوهَ عَلاها القتارْ بلبنان عشعشَ في ألفِ دارْ يرون غداعاصفات البوارْ لتشربَ من دمنا لا الجِرارْ تمدُّ اللئام لأجلِ الدمارْ رفيق الأعاجمِ خلف الستارْ حذارِ حذارِ حذارِ حذارْ إلى كل قطر تريد المسارْ فإن الحقيقةَ مثلُ النهارْ بشتى البقاعِ إذا ما استطارْ لردِّ العدوِّ ، وردِّ اعتبارْ فهاهو ثارَ غبارُ النَّفارْ يُصِبْ ذا العدوَّ عظيمُ انكسارْ فإنَّ مآلَ الجُناةِ اندحارْ ونالتْ مُداهم ذوات الخِمارْ دوامَ تعاقُبِ هذا المدارْ ودين الأكاذيبِ ، دينُ التَّبارْ وخلطٌ له للبيان افتقارْ وأهلِ النفاقِ ، وأهلِ الشَّنارْ أمانةَ ذا الأمرِ فيما يُدَارْ ويحيا لأمته اليومَ بارْ وأدمى وأوجع أهلَ الديارْ لها في عيون الأباةِ افترارْ بسوريَّة المجدِ رغمَ الحصارْ ويخزي الطغاةَ مثيري الأُوارْ أبوا حكمَ وحشٍ طغى أو حمارْ فلسنا لنرضى بأيِّ شعارْ | حارْ