ديار العرب
10كانون22015
محمد فريد الرياحي
محمد فريد الرياحي
تعبر الشمس ديار العرب ظلمات ليس يحمى صبحها ومتاهات من الرمل هوت ومفازات من الموت رمت يا ربيع السَّنة الشهباء ما سُنـَّة الله تجلت قدرا تعبر الشمس ديارا حظيت وصداها ومداها نفق وهواها وهداها عجب ورضاها بين أمس وغد يا ربيع السَّنة الشهباء ما هل إلى الشمس سبيل فرحت تعبر الشمس ديارا بليت تلك شمس أدركت طلعتها ولها من ضوئها متسع وبها من نهجها منطلق هل إلى الشمس سبيل رضيت ومقامات من الصحو لها | ولها من وهجها في مدار قرقفي الحلب من صدى الريح ورجع الحقب موجة الصحو بموج الحصب في اللظى إلا رياح الغضب قد تجلى صولة في الغلب بين لا لا ونعم بالذنـَب يتدلى من لحون الطرب ليس يخفى في زمان العجب في الرضى فخرا بوهج اللقب في المدى إلا نذير النوب به في المجد عيون الأدب وخلت من ذكر أم وأب فهوت في لجة من صخب وعليها ما جنوا من عطب للعلى في صولة من لهب به في المجد عيون الخطب طلعات من ديار العرب | بالجلب