يا تلكَ الأمَّةِ
27كانون12014
أحمد عبد الرحمن جنيدو
أحمد عبد الرحمن جنيدو
سوريا حماه عقرب
مصباحٌ يخبو في وبـلادي تـحـفـرُ ذاكـرةً، لا تـرسـمُ وجهَ طفولـتِها، وصـغيرٌ يسـألُ عن لعبٍ، كـنّـا أوتـاداً شـــــــامـخـةً، نـتسـاقطُ أوراقـاً حـيـرى، نـتـفـاخـرُ فـي جـــدٍّ وأبٍ، نـتـضـوّرُ جـوعاً أو عطشاً، فـي قـولِ الحقّ مـصائـبُنا، والمـوتُ تنامى في جـسـدٍ، وطـنٌ يـغـتـابُ طـهـارتَـهُ، ويـبـيـعُ ضـميـراً في ذلٍّ، ما أرخـص شـعباً مسلوباً، فـيـؤلّـهُ شـيـطـانـاً خـوفاً، في الجهلِ يعيشُ محاكمُنا، يـتـفـتّـتُ أعـواداً عـصـفاً، فـيـبـولُ الحاكمُ في شـعبٍ، عـهـرٌ يـتــناوبُ فـي حـكمٍ، كـيف الأحلام غـدتْ عدماً، شـــعـبٌ عـربـيٌّ يـفـرحُـهُ، يـتـثـاءبُ فـي قـرفٍ قــذرٌ، فـيـتـاجـرُ بالــدمِ مـمـحـونٌ، ويـقرْفـصُ فوق رقابٍ كي يـتـكالـبُ، يـنهــشُ أثـداءً، ويـســــــيـلُ دمٌ لـنـواجـذِهِ، ويـجـعْـجـعُ تـخـريفاً غـدَهُ، شــاذ ٌ يـنـهـالُ على طفلٍ، مـن أعـنـاقِ الـمـذبـوحِ أتـى، يـتـعـاملُ مـع شــعـبٍ هزلٍ، يـتـصـارعُ، يـهلـكُ مشـلولاً، ويـفــرّقُ مجْـتـمـعـاً فــرقـاً، والـغـــرُّ يـزوّرُ تـاريـخـــاً، قــــــــومٌ ربّـــــاهُ خــــوّانٌ، مـصـبـاحٌ يـوقـــدُهُ أمــــلٌ، والـحــــقُّ يـدومُ حـقـيقـتَـنـا، وطـنـي من يـغـدقُ إشــراقاً، مـن بـطـشٍ يـظـهرُ فارسُها، وطـريـقُ الـنـصـرِ طويلٌ يا | العتمهْ.والظلمةُ توغلُ في تـقـتـاتُ لـهـاثاً في الزحمهْ. إلّا فــي مـأســاةِ الـلـكـمـهْ. فـيـلاقي الـنـارَ على سمّهْ. صـرنـا نتمايلُ من نسمهْ. نـتـقـاتـلُ فـي عـمق الغمّهْ. كـانـوا مشـكـاةً فـي النقمهْ. حـمـداً لله عـلـى الـنـعمهْ. ما أسـهلَ إلصاقُ الـتـهمهْ. والأمّــةُ تـنـكـحُ بالأمّــــهْ. يـدعـو غـفـرانَكَ والرحمهْ. ويـقـولُ نـصـيـبـاً أو قـسمهْ. يـتـراقـصُ حـبّـاً بالـلـطـمهْ. يـتـنـعَّـمُ فـي نـعـلِ الجـزمـهْ. وكـلابـهُ تـوصـفُــهُ حـكـمهْ. يـنـسى ما قـالوا عـن حـزمهْ. فـترى القـسماتِ علتْ بسمهْ. يـتـفـوّهُ فـي نـبـلِ الحـشـمـهْ. مـازالـتْ تـخـنـقُـها الطغمهْ. جـنـسٌ كـرشٌ ثورُ التـخـمهْ. ويـقـولُ: وصـلْـنـا لـلقـمّـهْ. ويـعـودُ يـنـاقــشُ بالـذمّــهْ. يـتـفلْسـفُ عن سببِ الأزمهْ. يـرمـي بـعـد الأكـلِ العـظـمهْ. يـبـقـى، يتمصْمصُ بالـحـلمهْ. ويـقـرّرُ فــرْقــتَـنـا لـــمّـــــهْ. بـمـؤخـرةٍ يـجـدُ الـلـثـمــــــهْ. لـصّـاً مـن مـجـزرةٍ هـمّـهْ. هـذا المـحـكـومُ بـلا قـيـمـهْ. أقـصـى الأحلامِ هي اللقمهْ. يـتـبـجَّـحُ قـولاً عـن لـحـمـهْ. يـتـربَّـعُ فـي أعـلـى الـكومـهْ. لا يـصـدقُ حـتّـى بالـكـلـمـهْ. مـن أشـلاءٍ بـرقـتْ نـجـمــهْ. مـهـما زادوا عـنفَ الصدمهْ. فـي اللـعـنـةِ تـنـجـبُـنـا الأمّهْ. بـمـحـبّـتِـنـا نــئـدُ الــرمّــــهْ. جـرحـاً مـنـهُ نـورُ الـعـتـمـهْ. | الظلمهْ.