إلى حاكمٍ عربي
23تموز2011
عدنان إستيتيه
إلى حاكمٍ عربي
عدنان إستيتيه ( أبو يعرب )
شـقـت عـليكَ جيوبَها الحَسْناء يـا حـاكـما ً هزَّ الجُموع َضلالُه هـذي جموع ُالخلق ِ قد أزرى بها وجَـثمْت َ فوق صُد ورهم متعسفا ً وطـفقتَ تفتك.ُ.لا اِخا لك َمُرْعَو ٍ مَـن ْخا لَ اِنكَ مُرْتش ٍأو فا سق ٌ يـا سـيّـدا.ً.مَنْ قا لَ اِنك َظا لم ٌ هـذي هـبـاتك َنعمة ٌيُزْهى بها فـاذا عَـسَفت َفذاكَ طيب ُشمائل ٍ واذا اغـتصبْت َفنسلك الحُرُّ الذي واذا نـطـقت َفأنت َ"سَحْبانُ" الذي لا د َرّ د رّك َقد عصفت بمن مشى أ رْخَتْ لكَ الرّسَن َالعتيدَ وما انثنت وزهـوت َمُـختالاَ ًتدوسُ رجاءَها هـل تخرق الطّوْد َالأشمَّ فتزدهي يـا مُـرْد ِيا ًوطنا ً بسوء فِعا لِه ِ أوَرثـت َ عِـزا ًفُـصّلت أبهاؤه؟ وهـتـكـتَ سِترا ًد ونه ها ماتهُم تـلـك البهية ُ قد خدَ شْت َحياءَها مـا كـان ضرّكَ أن ْتعزّ خِبا ءَها "لا يسلم ُالشرف الرفيع من الأذى" يـا حـا كـما ًجزّ الرّقا ب َبريئة وَحَـشـدْتَ فيه مَساوئا ً ومَبا ذلا ً شـتـتت شملهمُ وزد ت بلا ءهم مـا كـل ّمَنْ حَكمَ العبا د َ بطاهر ٍ تـأبـى ا لكرامة أن تذ لّ لفاسق ٍ فـا قـصـرْ عن الآثا م انك زائل وكـمـا تولى في القرون عتا تهُا فـلتُحْشَرَن ّعلى فعا لِك َ في لظى | ُوَهَـمَـت ْعليكَ عيونهُا العذ أ طـغَـتْ عليك َضلالة ٌ عمياء؟ مَـلَـق ٌ يَـسُـودُ حيا تها و رِياءُ فـيـمـا وَزرْتَ...فقد عراك بلاءُ عـن غـيّكَ المجنونِ...فيك َغباءُ أو عـاهِـرٌ...فـعيونُه ُ عَوْرا ءُ أ و مُـفـتـرٍ ؛فا لحقُّ مِنه ُ..بَراءُ فـلأ نـت َطُـهرُ حيا تِهم ْ ونقاءُ واذا عـفـوتَ...فـمِـنة ٌ وسَخاءُ تـزهـو بـه الـدنيا ، ففيه سَناءُ دا نـتْ لـه الأ فـعا ل ُوالأسماءُ فـي ذكـره الأصـباح ُوالأمساءُ حـتـى اكتوت من نا رك َالغبْراءُ عَـصْـفـا ًكأنك َريحُها الهَوْجا ءُ بـغَََـيا ً.. وأ نت فسيلة ٌ شوْهاءُ؟ تـبّـتْ يدا ك... فأ نت فيه وباء وعـلـى خطا كَ تهافَت َ النّدَماءُ؟ يـا فـاسقا.ً..قد خا ب َفيك َ رجاءُ مـا كـان أحرى أنْ يُصان َحيا ءُ اِ ن ّا لـحـرائـرَ عـزة وبهاء ُ امّـا تـعـا وَرَ أمْـرَه ُالـلؤَ ما ءُ هـا قـد أسـأ تَ وقد دهاك دهاء ضـا قـت بـها الأسفارُ والأنحاءُ مـا هـكـذ ا ا لعقلاء ُ والحُكَمَاءُ وا لـطّـهْـرُ فيكَ نجاسة ٌ وبذاءُ غـلـبـت على أ فعا له الفحشاءُ ومـحـاسَبٌ...وكما أسأتَ..تُساءُ خـسـئوا وفي عقبى الرذ يلة باؤا نـا رٍ يـئـزّ ضِرامُها ...ويُضاءُ | راءُ